بدايةً، أود أن أقول بأن هناك بحر من الأسرار و لغة غامضة في ( العيــــون)،
وقد حاول الكثير من الأدباء والمفكرين ، والشعراء ،
تفسير ذلك السرالجميل وراء العيون،
وفي اعتقادي لم يجدوا الجواب الشافي لكل من يتغزل بالعيون
فضلت أن اكتب موضوع لهذا اليوم عن ما كتب في العيون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جمود العين من قسوةالقلب).
إن العيون إذا نهلت من نبع القلب، استنارت وفاضت، و أروت الأرض بماء الإيمان،
فإذا بالبصر يفتح طريق الفؤاد، وإذا بالسّمع يشقّ طريقه إلىالسماء.
وقال أحدهم، العين مرآة النفس وجمال الوجه ، و أسرارالقلب.
عين الأعمى:
الأعمى عينه مقلوبة تنظر إلىالداخل
العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً
إن عين الإنسان نبع ماء لا تشبع من المال حتى تمتلئ تراباً
وقيل أيضاً، ليس المهم أن يكون لديك عينان جميلتان،
بل المهم والأهم أن ترى فيهما الأشياء الجميلة.
وصف أحد الكتّاب الحسناوات، فقال:
عيناك ليس فيهما سعة، وإنما هما مشروطتان
في ضيق يزداد مع الابتسامة حتى تكاد الحدقتان الخضراوان
تحتضنهما الرموش المطبقة ،
قرأت فيهما كلمة حب نورها في القلب يحي ابتسامة الروح
في ربيع الحياة وينعش روض الهناء في ليالي العمر السّوداء
فكم عشقت الإبحار فيهما إنه نداء من عمق الروح
يتهادى في ليل الأسرار واللسان يتابع تسبيح الله في الأسحار.
وكتب، عن حديث العيـــون وأسرارها واختلاف لغاتها بحسب :
العيون الواسعة الكبيرة، تدل على الذكاء وحب الاستطلاع.
العيون الصغيرة الضيقة، تدل على حدة العاطفة والنشاط الموفر.
العيون المستديرة، تدل على الكسل وبطء الفهم والتسرع في الحكم على الأشياء.
العيون المستطيلة، تدل على الرقة وسعة الحيلة
وهي تشبه في شكلها حبة اللوز.
العيون الخضراء، تدل على أن صاحبها سريع الانفعال،
حادالمزاج، طيب القلب، سريع الرضا.
العيون السوداء، تدل على تميز صاحبها بكثرة التفكير العميق،
ورهافة الحس و حب التأمل والذكاء.
العيون الزرقاء،تدل على أن صاحبها يبدو دائماً في حالة من التأمل و التخيل،
يكون هادئاً دائماً.
صاحب العيون العسلية أو الرمادية، ذو شخصية قوية ومتزنة.
و أخيراً، قيل أربعة تزيد في البصر، النظر إلى الوجه الحســـن،
وإلى الخضرة وإلى الماء الجاري والنظر إلىالمصـــحف