أفتى الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، بجواز التصدق بالزكاة على موظف الحكومة، بشرط أن تكون درجته أقل من وزير، وأن يتم إخراجها نقداً، لأن إخراج الزكاة قمحاً كما ينادى البعض لا يتناسب مع الظروف الحالية للمسلمين، على حد قوله.
وقال «وهدان»، خلال أمسية دينية عقدها نادى «لاجون» فى الإسكندرية مساء أمس الأول، إن هدم الأضرحة فى المساجد جريمة وانتهاك لحرمة الموتى، حتى لو كان صاحب الضريح غير مسلم، ومن يفعل ذلك فهو آثم شرعاً أو ليس لديه فهم بالدين الإسلامى، مشيراً إلى جواز الصلاة فى المساجد التى توجد بها أضرحة.
وأضاف: «مصر تواجه حالياً «فتنة» وعلى الجميع مسلمين ومسيحيين أن يتصدوا لها بقوة وجلد، حتى تمر مصر إلى بر الأمان، ولا يوجد لدينا أنفلونزا طيور ولا خنازير، وإنما أنفلونزا «أخلاق» نعانيها حالياً، وحذار من خلط الدين بالسياسة».
وتابع «وهدان»: للأسف الشديد، انقسم المسلمون بعد الثورة إلى سلفيين وقرآنيين، وأصبح لدينا مُفتٍ لكل مواطن و١٩٠ ائتلافاً ومئات الجماعات التى تطلق على نفسها إسلامية، والإسلام إذا تلون لا يصبح إسلاماً على الإطلاق، ويجب أن يتسم المسلمون بالتواضع، لأن الافتراء يسلب المناصب».
وحذر من خطورة «العنوسة» على المجتمع، مشيراً إلى أنها تساهم فى ارتفاع معدل الجريمة، خاصة أن مصر، على حد قوله، بها نحو ٦ ملايين فتاة عانساً، ودعا الآباء وأولياء الأمور لتبسيط تكاليف الزواج والاكتفاء بالشبكة «الصينى» تيسيراً على راغبى الزواج.
