بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال السيوطي في الخصائص الكبرى (2/359)
أخرج الاصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم: خلوف فم الصائم
أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، وتصفد
مردة الشياطين فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله جنته في
كل يوم فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنه ويعيروا إليك،
ويغفر لهم في آخر ليلة من رمضان. فقالوا : يا رسول الله هي ليلة القدر قال:
لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره عند انقضاء عمله).
صحيح الجامع -رقم: 1238
خمس هدايا من رب العزة للصائمين ..!!
الهدية الاولى :
ان
خلوف فـم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ، والخلوف بضم الخاء او فتحها
هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس
ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى ..
الهدية الثانية :
أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ,, والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها ..
الهدية الثالثة:
ان الله يُزيِّن كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحونان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك..
الهدية الرابعة :
أن
مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال فلا يصلون الى ما يريدون من عباد
الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله
لهم أن حبس عنهم عدوهـم..
الهدية الخامسة:
أن الله
يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وآلـه سلـم في آخر ليلة من هذا الشهر اذا
قاموا بما ينبغي ان يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام
تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم فان العامل يوفى اجره
عند انتهاء عمله .
نسأل الله أن يرزقنا من واسع فضله
ويرحمنا برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء وأن يبارك لنا في رمضان ويعيننا
على الأجتهاد في الأعمال الصالحة ويبلغنا ليلة القدر .
إعلم رحمك الله : سئل ابن مسعود:
كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان؟
قال: ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم !!