انتهت الشركة القومية للتشييد، المالكة لحصة ١٠% من شركة «عمر أفندى»، من تسوية الديون المستحقة على الشركة واتخاذ جميع إجراءات تسلمها، تنفيذاً للحكم القضائى الصادر بإعادتها إلى الدولة، فيما انضم البنك الأهلى المتحد إلى دعوى إفلاس ضد «عمر أفندى» والمستثمر السعودى جميل القنبيط، الذى كان يملك الشركة.
قال صفوان السلمى، نائب رئيس الشركة القومية للتشييد، إن حكم المحكمة الإدارية العليا يلزم الشهر العقارى بشطب جميع القيود الواردة والمتمثلة فى الرهونات، خاصة المركز الرئيسى لـ«عمر أفندى» الذى كان قيد الرهن، مشيراً إلى انتهاء باقى إجراءات تسلم الشركة خلال أسبوع، عقب الحصول على الصيغة التنفيذية للحكم بعد غد.
ونفى السلمى، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، تشكيل لجان لتسلم «عمر أفندى»، مشيراً إلى أنه فور الحصول على الصيغة التنفيذية لحكم شطب الرهونات، سيتم تشكيل اللجان، موضحاً أن هناك حكما آخر حصلت عليه القومية للتشييد بتحويل كامل مديونية «عمر أفندى» إلى شخص جميل القنبيط، مؤكداً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وآليات تنفيذ حكم بطلان العقد.