قال الدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ الأورام فى كلية الطب جامعة القاهرة، الطبيب المكلف من محكمة جنايات القاهرة بمتابعة حالة الرئيس السابق حسنى مبارك، إنه لم يوقع الكشف الطبى على «مبارك» حتى الآن، وإنه من المنتظر أن يقوم بذلك خلال الأيام المقبلة.
وأضاف عبدالقادر فى تصريح خاص لـ «المصرى اليوم» أنه طلب من الفريق المعالج للرئيس السابق إجراء عدد من الفحوصات الطبية، والأشعة، والتحاليل الخاصة بالأورام، من خلال أحدث وأدق أجهزة «اكتشاف الدلالات»، على أن تعرض عليه النتائج حتى يستطيع تشخيص حالة الرئيس السابق حسب أوامر المحكمة.
فى سياق متصل، أكدت مصادر طبية مطلعة بالمركز الطبى العالمى أن الحالة الصحية لـ«مبارك»، الموجود بجناحه فى الدور الخامس بالمركز، مستقرة، وأنه استيقظ صباح أمس فى موعده، وأجريت له بعض الفحوص الاعتيادية ولم يلحظ الأطباء أى تغير على حالته.
واشارت المصادر إلى أن مبارك يشعر براحة نفسية أكثر لانتقاله إلى المركز الطبى العالمى، من مستشفى شرم الشيخ الدولى فى جنوب سيناء، موضحة أن هناك عشرات المكالمات التليفونية التى تأتى لمبارك يوميا من مصريين، وعرب، للسؤال عن صحته، بعد أن نشر عدد من مؤيديه أرقام المركز الطبى على موقع «فيس بوك»، لمن يريد الاتصال ليطمئن على صحته، فيما طلب آخرون السماح لهم بالحصول على تصريح لزيارته، إلا أن مسؤولى المركز رفضوا تحويل أى مكالمات إلى مبارك أو زيارته كون الاتصالات والزيارات ممنوعة