حبيبتي
اين أنتِ من حبيب ضاقت به الدنيا
وأعتبر وداعك مصيبتي الكبرى
كيف ذهبتِ لوحدكِ
لما لم تاخذيني معكِ
فدنياي من غيركِ كأوهام السراب
وأيامي من دونكِ كحبيبات التراب
هل تذكرين كيف كان الفراق ؟؟
كيف كنا دائما على عناق ؟؟
كان خدي وساده لكِ
وحضني هو سريركِ
ويدي كانت لحافكِ
واطلقت صرخة من الاعماق
يسمعها من كان فى العراق
اااااااه
حبيبتي ماتت بين اضلعي
اااااااه
ماتت وخاتمها فى اصبعي
ودعتها بدموعي
وقبلاتي وشجوني
الوداااااااع
حبيبتي
أوهام لم تزل منذ عام
تصارعها الاحلام
وتراودها الالام
حبيبتي أين انتِ
أريد ان أفضي همومى
وأريد أن اشفي جروحي
فأيامي لم تعد من ايام العمر
ودموعي أصبحت تجالس القمر
أريدكِ أنتِ أن تكوني معي
فانتِ فقط من تستطيعين فهمي
فانا مللت من مخاطبة القمر
أو المناجاة مع أمواج البحر
فهمومي لم تعد تحتمل ضيقي
وأهاتي قد اصبحت نشيدي
فما العيب من صرخة
.
فلعلها تشفيني
اااااااه
حبيبتي ماتت بين اضلعى
.
اااااااه
ماتت وخاتمها فى اصبعى
ودعتها بدموعي
وقبلاتي وشجوني
الوداااااااع
حبيبتي