حين رأيتك تتجه نحوي... أحسست وكأن قلبي سيخرج من بين أضلعي ليحتضنك
قبل أن تحتويك ذراعي ويلامس جسدي جسدك ليطفأ نار شوق بلا حدود...
ظلت تستعر بداخلي مذ عرفتك قبل عشرة أشهر... لم أرك
ولكني أحسستك بأكثر مما ترى العين...رأيتك بعين روحي وأحساس قلبي ونبض مشاعري...
كنت معي لا تفارقني.. تخيلتك وأسكنتك في شراييني... كنت لي الماء والهواء عشقت صوتك وأحببت كلماتك...
أسرني حبك وأذابتني همساتك... قد لا تصدق لو قلت لك أنك أحلى واغلى حب مر بحياتي...
فأنا وأصدقك القول قد أحببت من قبل أو توهمت بأني احببت...
أما معك فاحساسي بالحب فاق الحد وبلغ المنتهى... أصبحت أنت كل حياتي كأني أتنفسك
وكأني أرى كل ماحولي وأنت فيه... أحسك تراني وأنت بعيد بالمسافات...
لكنك قريب بوجودك بين ثنايا جسدي وفي نبضات قلبي وشرود مخيلتي...
موجود معي بكل لحظاتي ياأغلى من حياتي... وحين أقتربت اكثر لم أشعر
إلا وأنا أرتمي في أحضانك بشوق كل الأيام الماضيه... لا أبالي بمن حولي
ولا أريد لتلك اللحظات أن تنتهي... فهنا جنتي بين ذراعيك... وهذا أحلى عبير
أتنسمه في أنفاسك وكل الدنيا صارت أجمل وأنا أراها في عينيك... تشابكت
أيدينا وأحسست بدفء رجولتك وحنان قلبك... وكدت أذوب حين قلت لي أحبك
وكأني أسمعها للمرة الأولى... قبلتك قبل أن تفعل أنت... ولا أدري لم أنا جريئة
بحبي لك وتعبيري عنه... أسابق الزمن أخشى أن تمر لحظة ولا أحس بها بسعادتي
وأنا معك وبين احضانك... ولكن وآه من كلمة لكن ففي هذه المرة أيضا أنتبهت على
صوتي أختي وهي تقول: مابك لم لا تجيبينني حين أكلمك؟ فأيقنت أني وللمرة الألف
أحلم بلقائك... فمتى ألقاك حقيقة ولا تنبهني أختي بل يكون صوتك هو من ينبهني
بكلمات أحبك ياحبيبتي... متى؟