ببسمة الشفتين انطق أسمك وبلمعة العينين أتذكر رسمك
يا همسة القلب للقلب وضحكة صفاء رغم تعب السنين
أنا تلك التي أحببتها لا غير وانت ذلك الذي أحببت
احببته بأرادتي او رغما عنها ولكنني أحببت!!!!!
هل أدعي الحب ؟ أم هو من يدعيني
هل أقتل الحب ؟ ام هو من يقتلني ويضع حد السيف على عنقي
الذي أثقله قحط الحنين ولوعة الأنين وبعض من بسمات يتيمة
ودمعات سقيمة.
أفتقدك حبيبي اهفو اليك فلا أجد الا سراب وعندما اصل للحقيقة
أتمنى أن تعود سراب لكي يلبسك خيالي اجمل الحلل ويجعل منك عاشقي ومعشوقي
وفارسا من عصر النبلاء ولكن عندما أجدك سوف يتكسر كل شيء وبالكاد
اعثر على شبح الحب الذي ادعيته لنفسي لكي أبقى على قيد الحياة
أنني أضحك بكل سخرية من نفسي وعليها يال حظي العاثر
نتصفح السنين عتابا ونلبسها ثوب الأمل ثم نزفها وحيدة بلا أجل
تتقلدني الخطايا وتتجافى ذنوبي وتسخط روحي من كثرة العلل
ألبسك يا جسدي ثوب العافية ومنك كل سقم قد نهل
أتحدى زمني أتحدى أسمي ثم أقع بينهما صريعة أطلب العفو والغفران
لا زال هناك بعض من رمق وبعض من دمع والكثير من الوجع
ولا يزال للحديث بقية هناك متسع من الوقت ولكنه جاء في الوقت الضائع
استميحك عذرا يا قلبي فقد أعتزلت الحب وشمعت بابه بالشمع الأحمر.