عقد حزب السلام الديمقراطي مؤتمرا صحفيا برئاسة المستشار احمد الفضالى وذلك للإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الحزب والبالغ عددهم 102مرشح يمثلون 26محافظة على مستوى الجمهورية ولقد أعلن حزب السلام رفضه لعدد كبير من المرشحين وذلك لعدم تماشيهم مع مبادىء و سياسة الحزب وصرح المستشار احمد الفضالي بان الهدف من خوض العملية الانتخابية ليس الوصول للسلطة ولكن خدمه البسطاء من الشعب المصري وان حزب السلام قد اهتم باختيار مرشحيه لما يقدموه للشعب من خدمات وقوة تأثيرهم في المجتمع وأكد المستشار احمد الفضالى أن المرشح الذي لم يوفق في النجاح لهذه الدورة البرلمانية سيكون محاميا بالمجان عن كل فئات الشعب وتحدث عدد كبير من المرشحين عن برامجهم الانتخابية والخدمات التي يقدموها للشعب والخدمات التي قدموها داخل دوائرهم الانتخابية أوعلى المستوى العام
و تحدث كل مرشح عن اختلاف برنامج حزب السلام عن غيره من الاحزاب السياسية و جدية عمله السياسى و خاصة ان هذه الانتخابات تميزت بان بها تعددية حزبية مختلفة عن غيرها من الانتخابات السابقة و انها تولى مرشحى الاحزاب اهتماما اكبر.
ومن افضل ما تميز به المؤتمر هى الحماسة الشديدة التى ظهر عليها المرشحون و ثقتهم الشديدة فى الفوز بالانتخابات و ذلك لاسباب عديدة اهمها قوة حزب السلام الديمقراطى و انطلاقته برئاسة المستشار احمد الفضالى و حب الناس للحزب و سياسته الهادفة للنهوض بمصر و بشعبها
و قد اكد حزب السلام من خلال المؤتمر حسن اختيار الحزب لمرشحين على دراية كاملة بمشاكل المصريين و الاهم كيفية حل هذه المشاكل
و اكد الحزب مرارا خلال المؤتمر انه يرفض تماما التدخل الامريكى فى الشئون الداخلية المصرية خاصة و اى تدخل خارجى اخر و رفض اية رقابة خارجية تحت اى مسميات على الارادة المصرية
و اكد المستشار الفضالى ان الذهاب الى صناديق الانتخاب هو الضمانة الاساسية و ان صوت كل مواطن هو امانة فى رقبته ان لم يدلى به فهو كاتم للشهادة و ياثم بذلك و ان صوت كل مواطن لا يمكن ان يباع او يشترى بمال لانه اغلى من ذلك فهو يؤثر على مستقبله و مستقبله ابناء و قد يكون هو او ابناؤه ضحايا لهؤلاء المرشحين الذين يشترون اصوات الناخبين
واكد ايضا على ان الحزب لم يهتم بالمرشحين اصحاب النفوذ و المال و انما المرشحين الذين يعيشون مشاكل البسطاء و همومهم
و اكد الفضالى استمرار الحزب فى مسيرته الانتخابية ايا كانت العقبات التى ضده و ان مرشحى الحزب باذن الله سيستمروا فى خدمة الشعب ايا كانت النتائج للانتخابات