من منا يرفض أن يعيش بدون أحزان ؟
وهل يتذكر الإنسان لحظات السعادة التى مرت به ؟
كل إنسان بداخله لحظات يتمناها أن تتحقق
حتى يشعر انه مازال على قيد الحياة
ولكن إذا لم تتحقق ماذا يفعل ؟
هل يغلق الباب ويرفض أن يعود الى الحلم
حتى لا يفيق على واقع اشد قسوة مما مر به .
أما عنى فلقد ضاع حلمى دون أن أشعر،
نعم كانت ألحظات قاسيه مرت
وكأنها سنوات حطمت بداخلى أشياء كثيرة
دون رحمه حتى أنى صرت ممزق بداخلى
أخشى أن أعود الى الحلم
وذلك حتى لا أعود الى قسوة الواقع
فكفانى ما راية فما رايت لا يحتمل
ضاع حلمى من بين يدى دون أن أوقفه
وأخذ من خلفه أ شيأء جميله كنت أعيش من أجلها .أصبحت لا أعرف إلى أين أنا ذاهب هل إلى الأمل الذى ضاع منى ؟
ولم اقدر على وقف سرقته أم إلى النهاية التى لم اعد لها شىء ،
حقاً أصبحت لا اعرف إلى أين تأخذنى قدامى .