في أحد المدن كان هناك عائلة محافظة فقيرة بعض الشيء مؤلفة من رجل وزوجته وابنتهما , الرجل كان يعمل في وظيفة في أحد المعامل الخاصة , والأم ربة منزل , أما الفتاة كانت تدرس في الثانوية , وفي أحد الأيام أصبحت الفتاة تتأخر في العودة للمنزل , يوم وراء يوم , فلاحظت والدتها هذا الشيء وسألتها لماذا أصبحت تتأخرين في العودة للمنزل ؟ فراحت الفتاة تخترع لها الحجج , يوم عند صديقتها , ويوم آخر في السوق , ويوم آخر من أجل الدروس الإضافية , ولكن تأخرها زاد عن حده , فدخل الشك إلى قلب والدتها , وأخبرت الوالد الذي يبلغ من العمر قرابة الخمسين عاماً , ولكن الرجل لم يعطي للأمر اي أهمية وقال لزوجته أن إبنته عاقلة وخاضعة لأحسن تربية , ولكن قلب الأم لم يهدأ حتى أقنعت زوجها بأن يراقب إبنته ولو ليوم واحد , فقبل الرجل بهذا الأمر حتي تزيل زوجته الشكوك من قلبها وعقلها , وفعلاً في صبيحة اليوم الثاني خرج الرجل إلى عمله في الساعة السادسة والنصف صباحاً كالعادة , ولكنه هذه المرّة لم يذهب إلى العمل بل بقي ينتظر خروج إبنته من المنزل, وماهي إلا ربع ساعة حتى خرجت إبنته وتوجهت الى مدرستها , فراح الأب يمشي خلفها ويراقبها دون أن تراه أو تشعر به , في أول الأمر سارت الفتاة في نفس طريق المدرسة , فشعر الأب بالطمأنينة تجاه إبنته ولكن هذا الشعور لم يدم طويلاً , وإذ بالفتاة تدخل في أحد الأبنية , فراح الأب يركض خلفها ليعرف أين ذهبت إبنته , فصعد إلى العمارة - التي دخلتها إبنته - من أولها إلى آخرها ولكنه لم يجد إبنته , فدخل الشك إلى قلبه فطرق على باب أحد شقق العمارة , ففتح له رجل مقتدر وقال له ماذا تريد ؟ فسأله : هل يوجد منزل مشبوه في هذه العمارة ؟ فأجابه : لا , ولكن هناك أربعة شبان جدد لا نعلم عنهم أي شيء يسكنون في الطابق الرابع , في الشقة الثانية. ومباشرةً صعد الأب الطابق الرابع , وطرق على باب الشبان الجدد ولكن لم يفتح له أحد , فنظر أحد الشبان من العين الساحرة , ورأى والد الفتاة , فأخبرها أن والدها على الباب , وسألها ماذا نفعل ولكنه لم يكمل سؤاله حتى كان والد الفتاة قد كسرالباب ودخل إلى الشقة ليجد إبنته مع أربع شبان في وضع يُخجل منه , فلم يمسك أعصابه وهجم على إبنته ليقتلها , فامسك به أحد الشبان وضربه , فأغمي عليه , وسألوا إبنته ماذا نفعل الآن , فقالت لهم : أقتلوه ... , ولكنه أباك , أعلم ولكن إن لم تقتلوه فسوف يقتلني . فأخذ أحد الشبان سكيناً وقتله , ثم قالت لهم قطعوه إلى قطع صغيرة حتى يسهل عليكم إخراجه من الشقة ليلاً, وفعلا قام الشباب بتقطيعه , فسألوها ماذا بشأن الرائحة , فكّرت قليلاً ثم قالت لهم ضعوه في الغسالة وضعوا فوقه برسيل وماء حتى لا تفوح رائحته حتى الليل , لتخرجوه وترموه . وقام الشباب بتنفيذ ما قالت لهم الفتاة , ومن ثم عادت الفتاة إلى منزلها وكأن شيئاً لم يكن , وحان موعد إنصراف الرجل من عمله ولكنه لم يعد , فقلقت زوجته عليه , وسألت إبنتها : هل رأيت والدك ؟ لا . لم أراه . الأم : ولكنه خرج خلفك في الصباح ليراقبك . يراقبني , ولماذا يراقبني , على كل حال لم أراه . فتأخر الوقت ولم يعد الرجل , فقلقت الأم أكثر فأكثر , وراحت وبلّغت الشرطة عن تأخر زوجها , وما كان من الشرطة إلا أن يخبروها أنهم سيبحثون عنه ويجدوه . فعادت الأم إلى منزلها وهي قلقة , وحيرانة وخائفة على أن مكروهاً قد أصابه . وفي حوالي الساعة الثانية والنصف منتصف الليل , وإذ باب المنزل يُطرق , فهبّت الأم منتفضة , وقامت الفتاة لتفتح الباب , لتتفاجئ بأن والدها هو من يطرق الباب .......
هل تريدون أن تعرفوا كيف حصل ذلك ؟ إنزلوا إلى أسفل الصفحة لتعرفوا كيف حصل .
عندما قام الشباب بتقطيع الرجل ووضعوه داخل الغسالة , قاموا بوضع ماء وبرسيل فوقه . ( برسيل يعمل كل شي )
أرجو ان تنال إعجابكم وما حدا يدعي علي وشكرا على وقتكوا