عندما كان (ابن غوريون ) رئيس وزراء إسرائيل وقف في هيئة الأمم بعد أن اعترف العالم كله بالغدة السرطانية الخبيثة التى تسمى (بدولة إسرائيل) التي أعلن قيامها فوق الثرى الطاهر والأرض المباركة فوق مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
قال رئيس وزراء إسرائيل وفى اللحظات الأولى لميلاد دولة إسرائيل ،قد لا يكون لنا فى فلسطين حق من منطلق سياسي أو قانوني ولكن لنا في فلسطين الحق من منطلق وأساس ديني .فهي أرض الميعاد الذي وعدنا الله وأعطانا الله إياها من النيل إلى الفرات وإنه يجب علي كل يهودي أن يهاجر إلى أرض فلسطين .
وأنه على كل يهودي لا يهاجر اليوم إلى إسرائيل بعد إقامتها أن يعلم أنه مخالف للتوراة وأنه يكفر كل يوم بالدين اليهودي .
وقال أيضا واقرأ وتمعن في العبارة التالية
( لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا به ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟ ربنا ليس ربهم. كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، و أوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط: هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟ _لامعني لإسرائيل من غير القدس ,ولا معني للقدس من غير الهيكل)
الهيكل المزعوم
هذا الكلام صدر من رئيس وزراء لاسرائيل قبل عشرات السنين ، هل من المعقول ان يكون هناك اتفاق دائم بيننا وبين اليهود وأرضنا سليبة وأرضنا محتلة ؟ فلا بد لنا من غصن الزيتون في يد وبندقية الثائر في اليد الاخري وليختار العدو ما يشاء كما قالها الشهيد –باذن الله- ابو عمار.
صراعنا مع اليهود مستمر الى أن يرث الله الارض وما عليها فاليهود هم اليهود لو تركت العقارب لدغها والثعابين سمومها ما ترك اليهود عداؤهم لنا فهم قتلة الانبياء.وهم المفسدون في الارض ، لا تكاد تحدث أي جريمة في العالم الا ولليهود دخل بها . وعداوة اليهود المستمرة الدائمة للمسلمين أصبحت بشهادة القرآن الكريم و من البديهات المستقرة في عقل ووجدان وضمير كل مسلم يؤمن بهذا الكتاب وإيمانه بهذه البديهة لا يستطيع أن يغلغله أو يهزه أي شئ في العالم، قال تعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للّذين آمنوا اليهود"
فالصراع بيننا وبين اليهود ليس صراع أرض وحدود ولكنه صراع عقيدة ووجود. لقد طغوا وبغوا وتجبروا علينا ، قتلونا من وريد لوريد ... ذبحونا ... عذبونا ...كل يوم تستباح حرماتنا ...كل يوم يستباح أقصانا ...ألم يأن الاوان يا عرب لنهب ونتحرك من أجل فلسطين ؟
هل نحن بحاجة لأن يهدم الاقصى حتى نتحرك ؟
أين الأمة؟ هل نحن الآن امة الغثائية وصدق فينا قول حبيبنا المصطفى عليه السلام حيث قال "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت."
أما آن الأوان يا عرب لنتحرك ؟
أما آن الأوان لننقذ أقصانا يا مسلمون ؟
بلى و الله لقد آن .