شريف 14 راكب مميز
عدد المساهمات : 331 نقاط : 582 تاريخ التسجيل : 20/10/2009
| موضوع: حديث طويل عن الملحمه الكبرى والمعركة الفاصله بين المسلمين والروم فى نهايه الزمان وقرب الساعه الثلاثاء مايو 31, 2011 8:25 pm | |
| عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراريهم فيقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك فتقول الروم قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم فيقولون لا نقاسمكم ذراري المسليمن أبدا فيقولون غدرتم بنا فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت بنا ونحن أكثر منهم عددا وأتم منهم عدة وأشد منهم قوة فأمدنا نقاتلهم فيقول ما كنت لأغدر بهم قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا فيأتون صاحب روميه فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غياية تحت كل غياية (1) إثنا عشر ألفا في البحر ويقول لهم صاحبهم إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خلا مدينة دمشق والمعنق (2) ويخربون بيت المقدس. قال فقال ابن مسعود وكم تسع دمشق من المسلمين ؟ قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لتتسعن هذا على من يأتيها من المسلمين كما يتسع الرحم على الولد قال قلت وما المعنق يا نبي الله ؟ قال جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الأرنط (3) فتكون ذراري المسلمين في أعلى المعنق والمسلمون على نهر الأرنط والمشركون خلف نهر الأرنط يقاتلونهم صباحا ومساء فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينية وجه في البر إلى قنسرين (4) ستمائة ألف حتى تجيئهم مادة اليمن سبعين ألفا ألف الله قلوبهم بالإيمان معهم أربعون ألفا من حمير حتى يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم ويخرجونهم من جند إلى جند حتى يأتوا قنسرين وتجيئهم مادة الموالي قال قلت وما مادة الموالي يا رسول الله ؟ قال هم عتاقتكم ولا وهو منكم قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون تعصبتم يا معشر العرب لا نكون مع أحد من الفريقين أو تجتمع كلمتكم فتقاتل نزار يوما واليمن يوما والموالي يوما فيخرجون الروم إلى العمق وينزل المسلمون على نهر يقال له كذا وكذا
يعزى والمشركون على نهر يقال له الرقية وهو النهر الأسود فيقاتلونهم فيرفع الله تعالى نصره عن العسكرين وينزل صبره عليهما حتى يقتل من المسلمين الثلث ويفر ثلث ويبقى الثلث فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبعمائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث ثلث يلحقون بالروم ويقولون لو كان لله بهذا الدين من حاجة لنصرهم وهم مسلمة العرب بهراء وتنوخ وطئ وسليح وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا خير لا تنالنا الروم أبدا مروا بنا إلى البدو وهم الأعراب وثلث يقولون إن كل شئ كاسمه وأرض الشام كاسمها الشؤم فسيروا بنا إلى العراق واليمن والحجاز حيث لا نخاف الروم وأما الثلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض يقولون الله الله دعوا عنكم العصبية ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنصروا ما تعصبتم فيجتمعون جميعا ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبصر الروم إلى من قد تحول إليهم ومن قتل ورأوا قلة المسلمين قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب فينادي غلب الصليب غلب الصليب فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين ومعه بند فينادي بل غلب أنصار الله بل غلب أنصار الله وأولياؤه فيغضب الله تعالى على الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول يا جبريل أغث عبادي فينزل جبريل في مائة ألف من الملائكة ويقول يا ميكائيل أغث عبادي فينحدر ميكائيل في مائتي ألف من الملائكة ويقول يا إسرافيل أغث عبادي فينحدر إسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائكة وينزل الله نصره على المؤمنين وينزل بأسه على الكفار فيقتلون ويهزمون ويسير المسلمون في أرض الروم حتى يأتوا عمورية (1) وعلى سورها خلق كثير يقولون ما رأينا شيئا أكثر من الروم كم قتلنا وهزمنا وما أكثرهم في هذه المدينة وعلى سورها فيقولون آمنونا على أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون الأمان لهم ولجميع الروم على أداء الجزية وتجتمع إليهم أطرافهم فيقولون يا معشر العرب إن الدجال قد خالفكم إلى دياركم والخبر باطل فمن كان فيهم منكم فلا يلقين شيئا مما معه فإنه قوة لكم على ما بقي فيخرجون فيجدون الخبر باطلا ويثب الروم على ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لا يبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا لله عز وجل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال لا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم وينزلون على الخليج ويمد الخليج حتى يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا فيصبحون والخليج يابس فتضرب فيه الأخبية ويحسر البحر عن القسطنطينية ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط ما بين البرجين فتقول الروم إنما كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم فيمكثون بأيديهم ويكيلون الذهب بالأترسة ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء ويتمتعوا بما في أيديهم ما شاء الله ثم يخرج الدجال حقا ويفتح الله القسطنطينية على يد أقوام هم أولياء الله يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم عليه السلام فيقاتلون معه الدجال. حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال حدثني تبيع عن كعب قال لا تجري في البحر سفينة بعد فتح رومية أبدا قال كعب وقتال الأعمال جعلت مع الفتن لأن ثلاث قبائل بأسرها تلحق بالكفر براياتهم وتصدع طائفة من الحمراء فتلحق بهم أيضا قال كعب لولا ثلاث لأحببت أن لا أحيا ساعة أولها نهبة الأعراب فإنهم يستنفرون في بعض ما يكون ويحدث من الملاحم فيقولون كما قالوا في بدي الإسلام أول مرة حين استنصروا (شغلنا أموالنا وأهلونا) (1) فأجاب من أجاب وترك من ترك فإذا استنصروا المرة الثانية في زمن الملاحم فأبوا أحل الله بهم الآية التي وعدهم الله تعالى في كتاله (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون) (2) الآية فهي نهبة الأعراب والخائب من خاب يوم نهبة كلب والثانية لولا أن أشهد الملحمة العظمى فإن الله يحرم على كل حديدة أن تجبن فلو ضرب الرجل يومئذ بسفود (3) لقطع والثالثة لولا أن أشهد فتح مدينة الكفر وإن دون فتحها لصغار كبير. قيل لكعب فمن هذه القبائل التي تلحق بالكفر ؟ قال تنوخ وبهراء وكلب وتزيد من قضاعة رجل أولئك الموالي موالي هؤلاء القبائل هم يفعانية الشام يعني مسالمتهم. __________ | |
|