رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
أكد موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، أنه سيعود إلى القاهرة خلال أيام مضيفا: "مفيش حد يقدر يمنعنى من زيارة بلدى"، مضيفًا أن لحمى ودمى وعظامى من تراب مصر، وإن إسقاط الجنسية عنى مزايدات لن تهز شعرة فى رأسى.
ورفض صادق الحكم، الذى صدر مؤخرًا، بتجريده من الجنسية المصرية قائلا: إن الحكم مبنى على ادعاءات كاذبة وسأطعن عليه بل سألجأ إلى محكمة العدل الدولية فى حال عدم وقف تنفيذه.
ونفى صادق فى تصريحات أن يكون قد دعا القوات الإسرائيلية أو الأمريكية إلى ضرب السد العالى.. مؤكدا أن كل هذه أكاذيب تم تزويرها.
وقال إن ثورة 25 يناير هى أبشع الثورات التى أضرت بسمعة مصر وأضرت أيضًا بوضع الأقباط فى مصر والجميع يعلم بذلك.
وأشار صادق إلى أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل العسكرى "الخارجى" من أجل حماية أقباط مصر، طبقًا للقانون الدولى، موضحا أنه فى حال رفع شكوى من أى أقلية فى العالم تعلن فيها أنها غير محمية من حكومتها ومضطهدة ترسل الأمم المتحدة على الفور لجنة لدراسة وضع هذه الأقلية، وهو ما سنفعله الفترة القادمة فى حال استمرار الحكومة فى العناد.
وجدد صادق دعوته لإنشاء دولة قبطية تتمتع بالحكم الذاتى تبدأ من الإسكندرية وتنتهى فى أسوان ويكون للأقباط حكومة مدنية مستقرة مؤكدا أن هذا الدعوة سيتم تدعيمها فى حال قيام المسلمين بالتمسك بالمادة الثانية فى الدستور المعطل.