فى مواجهة عرضهم مساعدة مصر فى حماية الآثار من السرقة، طالب د. زاهى حواس، وزير الآثار، إدارة الرئيس أوباما بمنع دخول الآثار المصرية المسروقة إلى أمريكا، وذلك خلال لقائه خبراء أمريكيين من جامعة جورج واشنطن وعددا من علماء الآثار فى الجامعات والمعاهد الأمريكية - الذين يزورون مصر حاليا لمساعدتها فى حماية الآثار المصرية - حيث أبدوا استعدادهم مخاطبة حكومتهم للتعاون مع مصر، ممثلة فى وزارة الآثار، لحماية الآثار من السرقة والسطو من خلال إقامة مجموعة جديدة من المخازن المتحفية وإحاطة المناطق الأثرية بالأسوار لحمايتها من التعديات.
وفد الخبراء الأمريكى أكد خلال اجتماعه مع الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار استعداده لبدء حملة دولية لجمع التبرعات لاستكمال بناء مشروع متحف مصر الكبير بالجيزة ومتحف الحضارة بالفسطاط.
وناقش الوفد الأمريكى مع وزير الدولة لشؤون الآثار، برنامج حماية الآثار من السرقة، وسبل استعادة الآثار المسروقة والمهربة من مصر، خاصة التى تمت سرقتها فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير.
الوزير أكد - عقب انتهاء الاجتماع - أن الوفد الأمريكى طالب إدارة أوباما باتخاذ جميع الإجراءات لمنع دخول أى آثار مصرية مسروقة للأراضى الأمريكية والتعاون مع مصر فى هذا المجال، وقال إن الآثار المصرية تخص العالم كله، ولذلك يجب على العالم أن يتكاتف فى سبيل حمايتها، مطالبا بضروة المساهمة الدولية فى بناء عدد ٢٠ مخزناً متحفياً جديداً لتضاف إلى سبعة وأربعين مخزناً جديداً تمت إقامتها فى مصر.