عبير اسم راح الجميع منذ يومين بحاول أن يتعرف عليه وينقب عنه وكما يقولون البحث عن إبره في كومة من القش للوقوف علي المرأة التي استطاعت بجبروتها أو بدهائها أن تشعل نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
و ننشر تفاصيل عن عبير طلعت(25 سنة) وذلك من خلال قراءة في ملف قضيتها الموجود بمحكمة الأسرة بقويسنا بالمنوفية وهو محل إقامة زوجها القبطي. تبين أنها قد أشهرت إسلامها في غضون شهر فبراير الماضي وقامت برفع دعوي بمحكمة الأسرة في شهر مارس تطلب فيها بتفريقها عن زوجها المسيحي وقد نظرت هيئة المحكمة برئاسة الدكتور تامر عزات وعضوية المستشارين سامح السروجي وحازم الجيزاوي واسامة الشاعر القضية في شهر مارس ووافق زوجها القبطي علي طلب التفريق بحضوره أمام هيئة المحكمة وإقراره بإشهار إسلامها.
وتم تأجيل نظر القضية لجلسة الأمس فلم تحضر عبير أمام المحكمة لكن حضر محاميها نيابة عنها وفجر مفاجأة أمام هيئة المحكمة أنه تلقي مكالمة هاتفية منها أخبرته أنها استطاعت الهرب من الكنيسة التي اندلعت بها الأحداث وأنها في مكان آمن وستحضر أمام المحكمة في الجلسة القادمة كما أبلغته بأنها متزوجة عرفيا من شخص مسلم. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة29 مايو القادم.
ومن المقرر أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض علي عبير خلال ساعات.