التغيرات التي تصيب الجلد اثناء الحمل
*************************
هناك العديد من التغيرات التي تنتاب الجلد في أثناء فترة الحمل، ولكنها تختلف كثيراً من امرأة إلى أخرى.
...
وفي الغالب تعاني غالبية النساء من تحول الجلد إلى اللون الداكن، غير أن مستوى ذلك التحول يعتمد على طبيعة جلدك، فالشقراوات وذوات البشرة الحمراء والبيضاوات ذوات الجلد الباهت ربما يلاحظن القليل من هذه التغيرات، أما النساء ذوات البشرة الزيتونية أو الداكنة فربما يلاحظن أن البشرة لديهن تكتسب ظلالاً لونية أعمق.
وتصبح السرة داكنة أكثر، وقد يصبح شكلها مسطحاً خلال الحمل، ويظهر خط بعرض أظفر الإبهام تحت منتصف المعدة، ولكن سرعان ما يبهت لونه بعد فترة قصيرة من الولادة، ويتلاشى بصورة كاملة بعد بضعة أشهر من الولادة.
وتعود غالبية الجلد إلى لونها المعتاد بعد الولادة، غير أن المناطق المحيطة بالحلمتين والأعضاء التناسلية والمعدة ربما تبقى داكنة.
وإذا كنت مصابة أصلاً بانتشار البقع الداكنة في جسمك، مثل علامات الولادة والشامات والنمش أو الكلف أو الندوب من جروح سابقة، ربما تصبح داكنة أكثر خلال فترة الحمل، وخصوصاً بعد التعرض للشمس. وربما تظهر على بشرتك بعض البقع البنية ذات الشكل الغريب، والتي يكون لونها أكثر وضوحاً تحت أشعة الشمس، ولكنها أيضاً يمكن أن تبهت أو تختفي بعد الولادة.
وتظهر علامات التمدد بوضوح على الثديين والمعدة والفخذين والأرداف لدى غالبية النساء، ولكن هذه العلامات تكتسب لوناً وردياً خلال الحمل، وبعد الولادة تصبح أصغر حجماً وذات لون فضي. أما النساء ذوات البشرة الداكنة فربما تكون هذه العلامات لديهن أكثر وضوحاً بسبب الاختلاف الواضح في اللون.