تناقش إحدى جلسات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 17 و18 مايو في فندق جراند حياة دبي؛ واقع التغيّر في المؤشر الإعلامي المصري بعد أحداث 25 من يناير الماضي التي ساهمت في تغيير ملامح التركيبة السياسية والإعلامية والثقافية في مصر. وتعقد الجلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الذي يُنظّم هذا العام تحت شعار «الإعلام العربي وعواصف التغيير» بحضور كوكبة من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، ونخبة من القيادات الفكرية والسياسية والأكاديمية والباحثين وطلبة الإعلام.
وتثير هذه الجلسة مجموعة من الأسئلة حول ما رافق التطورات الأخيرة من أحاديث حول استرداد مصر لمكانتها وريادتها ونفوذها في المنطقة العربية والعالم؛ وانعكاسات هذا التطور على المشهد الإعلامي العربي الذي تراجع الحضور المصري في ساحاته إلى درجات متدنية مقابل صعود مشاريع إعلامية عربية أخرى وسيطرتها على الفضاء العربي.
وتحاول الجلسة استشراف مستقبل المشهد الإعلامي المصري من خلال تحليل واقعه اليوم، بما قد يملكه من فرص لاسترداد نفوذه بفضل البيئة السياسية الجديدة هناك، بما يفترض أنها بيئة محفزة لتطور الإعلام وتفوّقه، وبفضل ما تزخر به مصر من وفرة في الكفاءات والقدرات البشرية المبدعة، والمخزون الهائل في حقول الثقافة والفنون والآداب.
يدير الجلسة الإعلامي محمد كريشان من قناة الجزيرة الفضائية، ويتحدث فيها كل من الإعلامية منى الشاذلي من قناة دريم الفضائية، ووائل قنديل مدير التحرير في صحيفة الشروق المصرية، ومجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم»، والإعلامي حمدي قنديل، والكاتب والسينارست بلال فضل.
ولكم تحياتي