انخفضت البورصة المصرية بشكل محدود فى ختام تعاملات، أمس، أولى جلسات الأسبوع، بعد إجازة أعياد الربيع وتحرير سيناء، متأثرة باستمرار سيطرة الأنباء السلبية على السوق.
وخسر المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» نحو ٠.١٤%، بعد أن فقد ٦ نقاط، ليستقر عند مستوى ٤٩٨٩ نقطة، بينما ارتفع مؤشرا الأسعار بنحو ٠.٥% بعد صعود أسعار ٨٢ ورقة مالية، مقابل هبوط ٨٠ ورقة.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع، بينما مالت تعاملات المستثمرين المحليين للشراء، بتعاملات بلغت قيمتها ٤٦٦.٦ مليون جنيه، متضمنة صفقات نقل ملكية.
وتأثرت السوق بحكم بطلان عقد تخصيص أرض بنحو ٢٣٠ فداناً لشركة «بالم هيلز» بالقاهرة الجديدة، لبيعها بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات، وبيعها بالأمر المباشر.
وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث انخفضت أسهم سيدى كرير للبتروكيماويات وحديد عز ومجموعة طلعت مصطفى وأوراسكوم للإنشاء، بنسب تراوحت بين ٠.٢٧% و٩%، لتتصدر أغلبها الانخفاضات فى السوق.
كما تجاهل سهم هيرمس الذى انخفض بنسبة ٦%، اقتراح مجلس إدارة الشركة بتوزيع سهم مجانى لكل عشرة أسهم عن طريق رفع رأسمالها.
فى المقابل ارتفعت أسهم أوراسكوم تليكوم بنحو ١.٧%، متأثرة بقيام مؤسسة «ستاندرد آند بورز» برفع التقييم الائتمانى للشركة بعد إعلان دمجها مع شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات.
وقال معتصم الشهيدى، العضو المنتدب لشركة هوريزون للسمسرة فى الأوراق المالية، إن الأنباء السلبية عن السوق أفسدت التفاؤل لدى المستثمرين.
وأضاف الشهيدى، أن السوق تمر بحالة من عدم وضوح الرؤى بما يتضح من ضعف التعاملات وأحجام التداول.
من ناحية أخرى، قال محمد عبدالسلام، رئيس مصر للمقاصة والقائم بأعمال رئيس البورصة، إن صندوق استثمار «مصر المستقبل» حصل على جميع الموافقات الرقابية لطرحه، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم الأربعاء إعلان تفاصيله.