تمكن أفراد القوات المسلحة من السيطرة على اشتباكات عنيفة وقعت مساء الثلاثاء بقرية أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بعد مشاجرة بالأسلحة النارية بين أحد رجال الحزب الوطني وآخرين نتج عنها قتيلين وثلاثة مصابين.
وأكد أهالي قرية أبو قرقاص للدستور الأصلي، أن المدعو علاء رشدي، أحد مرشحي الحزب الوطني السابقين لمجلس الشعب، قد قام بالاعتداء على ركاب أحد الميكروباصات هو وبعض رجاله من البلطجية، بسبب اعتراض الركاب على وجود "مطب صناعي" أقامه علاء رشدي أمام منزله بشكل مخالف، مما تسبب في وقوع حوادث عدة على الطريق، وكان نتيجة المشاجرة أن قتل اثنان على أيدي البلطجية وأصيب ثلاثة بإصابات خطرة، قبل أن يعود ذويهم للأخذ بثأرهم، مما حول القرية إلى ساحة حرب، بين أنصار علاء رشدي وبين أهالي القتيلين.
وأضاف الأهالي، أن علاء رشدي عضو الحزب الوطني، سعى لتصوير الأزمة على أنها "فتنة طائفية" كونه قبطيا بينما القتيلين مسلمين، واستعدى أقباط القرية محتميا بهم، إلا أن الأهالي رفضوا الاستجابة له، قبل أن تصل قوات الجيش وتتمكن من السيطرة على الأمور وتلقي القبض على البلطجية والمتورطين في المشاجرة.
وقال الأهالي أن ما فعله علاء رشدي، هو خطة من رجالات الحزب الوطني الذين يهمهم تصوير الأمر باعتباره "فتنة طائفية"، مؤكدين أن أقباط أبو قرقاص يرفضون أعمال البلطجة التي يمارسها رشدي ورجاله