الشيخ برهون
وصفت الدعوة السلفية بالمنيا مايحدث ضدها من هجمات وادعاءات وافتراءات -على حسب قولهم- بأنها ثورة "أبي لهب" المضادة للاسلام بالقرن الحادي والعشرين متهمين العلمانيين والليبرالين بأنهم وراء تمويل تلك الحملة للحفاظ على الانهيارالاخلاقي الذى نشاهده الآن فى المجتمع.
وقال الشيخ القاضى أحد أكبر شيوخ الدعوة السلفية بالمحافظة -خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام احمد بن حنبل وسط مدينة المنيا- إن كافة الإدعاءات التى ظهرت خلال الفترة الماضية ضد الدعوة من إتهام برشق الفتيات بمياه النار ومحاولة نشر الاسلام بالعنف وغيرها من الافتراءات تبين عدم صحتها وأنها محاولة لتشويه صورة الدعوه السلفية التى تحاول نشر الاسلام الذى نزل على الرسول محمد ولكن رغم اختلاف العصور فمازال الهجوم قائم على الإسلام وأحكامه الوسطية التى تهدف إلى إصلاح المجتمع.
وأضاف نحن لانريد دولة مدنية ولا دينية يحكمها رجال الدين كما كان فى العصور الوسطى ولكن نريد دولة إسلامية شامخة يطبق بها الإسلام الذى يرمى لإصلاح المجتمع وهدايته مطالبا أنصار الدعوه بالثبات على إيمانهم.