ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن موظفاً في مطار فرانكفورت الدولي غربي ألمانيا كان يصوّر النساء سراً في أحد مراحيض المطار لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وذكرت الصحيفة أمس أن الرجل (50 عاماً)، وهو يعمل مرشد جولات في المطار، ثبَّت كاميرات صغيرة في اثنين من المراحيض المجاورة لساحة انتظار، وبمجرد أن تدخل امرأة المرحاض تبدأ الكاميرات المخبأة خلف لفات مناديل الورق والتي تعمل بتقنية الاستشعار في التصوير، ويتم تخزين الصور الملتقطة على بطاقة ذاكرة مثبتة في الكاميرا، ويقوم الرجل بعد ذلك بتحميلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وقال متحدث باسم شرطة المطار إنه تم اكتشاف الكاميرات قبل نحو عشرة أيام، مضيفاً أنه يتم حالياً فحص ما إذا كان هناك كاميرات أخرى مثبتة في المراحيض، وقامت الشرطة بالتحفظ على الكمبيوتر الشخصي للرجل. وكانت امرأة اكتشفت إحدى الكاميرات المخبأة عندما أخذت لفة مناديل، وخلال فحص بطاقات الذاكرة عثرت الشرطة على صور يظهر فيها الرجل وهو يثبت الكاميرا في المرحاض. واعترف المتهم بجريمته وتم فصله من العمل، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة القول: «إننا نفحص حالياً ما إذا كان المتهم نشر هذه الأفلام».
ولكم تحياتي