الحروب الصهيونيه؟
منذ عام 1871م (منذ انشاء البروتوكولات الصهيونيه)علي يد تيودور هرتزل ) والعالم علي حافه الهاويه.
سقطه الدوله العثمانيه وتلاها بالتبعيه سقوط الحكومات الاسلاميه ثم الاستعمار الغربي للدول العربيه
اي ان المخطط الصهيوني نجح في تقسيم الخلافه الاسلاميه الي جمهوريات وممالك منفرده بذاتها.
وبذلك تسهل السيطره علي تلك البلاد الضعيفه لان في الاتحاد قوه وفي الاختلاف ضعف.
الخطوه الثانيه....
من خلال توجيه الدول الاستعماريه الي البلاد العربيه سنجد ان هذا التوجيه ليس فقط توجيه عسكري
ولكنه توجيه ثقافي وديني وايضا سياسي وفي المقابل تبدأ اليه العمل الاسرائيليه في انشاء المنظومه
العسكريه والاقتصاديه والسياسيه(الكيان الصهيوني)بأقصي سرعه ممكنه مسابقه للزمن.
الخطوه الثالثه....
يجب ان يكون هناك ايدي خفيه تتلاعب بمصالح الدول الاستعماريه حتي لايحيد القطار عن مساره عن طريق
زرع رجال السياسات والاقتصاد داخل حكومات الدول الاستعماريه ليكون نص القرار نابع من الكيان
الصهيوني.
ونستشف من ذلك ان العقليه الصهيونيه ليست بالسهله وتسير حسب منهج فكري مختلف تماما عنا
من خلال وضع الخطط بعيدة المدي والقراءه الجيده للاحداث والاوضاع الراهنه.
الخطوه الرابعه....
وهي مت***ه بالخطوه الثانيه كيف؟
دراسه الطبيعه البشريه لكل دوله عربيه وتحديد خطه السيطره عليها فمثال..
لبنان هي دوله طائفيه متعدده الطوائف الدينيه اذا فالمخطط هو نزع فتيل الوحده واقامه جسور الخلاف
بينهم لزعزعه الاستقرار الداخلي والقضاء علي الكيان اللبناني وهذا ما حدث
العمل علي خلع العبائه العربيه عن بعض الدول العربيه من خلال تغير اللغه والديانه والعقليه المفكره
والمثال (دوله الجزائر)
الخطوه الخامسه....
السيطره علي الميديا العالميه ومحاوله اظهار كل ما هو عربي بأنه حيوانا ناطق ومثال للهمجيه
وهذا ما دفع بعض الدول الغربيه(الدانمارك وسويسرا) الي سب الحبيب المصطفي ومعاداه
التيار الاسلامي والكراهيه الغير مبرره لنا
الخطوه السادسه.....
تشتيت افكار الشعوب العربيه من خلال توجيهها الي قضايا سطحيه مثل (التطرف الديني وبث
الافكار المسممه داخل عقول الشباب العربي والبحث عن الرموز الغربيه لتكون هي المثل الاعلي
لاسقاط الهويه العربيه وزعزعه الثقه في الرموز العربيه)
ثم السيطره علي الحكومات العربيه بطريقه مباشره او غير مباشره واقامه كيان اقتصادي داخل
هذه الحكومات يسيطر علي القرار السياسي.
ومن ثم لايتبقي للشعوب العربيه سوي الاستكانه والخضوع للفرارا ت الدوليه(الاسرائيليه) وتنفيذها
مرغمين .
فكيف لانقاتل بعضا بعضا ولا نتشجع الاعلينا فنحن المستضعفين في الارض وللحديث بقيه