كان عم محمد ادريس رجلا طيبا في حاله كما يقول الناس وكانت زوجته ام مصطفي ست نكديه كما اطلقت عليها جارتها اللدوده الست ام نحمده وكان مصطفي ابن عم محمد ادريس ولدا شقى وكان بياخد كل علقه وعلقه من ام مصطفي علقه موت المهم عم محمد كان بيروح شغله ديما متاخر والسبب ان الست ام مصطفي كانت كل يوم الصبح بتقدم وصلتها المشهورة في الحاره بعنوان نكد الست ام مصطفي تنكد علي عم محمد وعم محمد يقف اديه ورى ظهره ووشه في الارض يسمع من المنقي يا تهزيا وبعد ماتخلص ياخد بعضه جرى علي شغله وتبتدى الوصله الثانيه عند استيقاظ مصطفي قبل ما يروح المدرسه وكانت حياتهم تبتدى من الساعه السادسه صباحا وتنتهي الساعه التاسعه مساءا وكانت الست ام مصطفي ليها نوادر غريبه بتحكي وتتحكاا بيها الحاره ففي ذات مره طقت في دماغ الست ام مصطفي تطبخ باميه وللحظ عدي الراجل بتاع الخضار من ادام شبكها ووقف ادام الشباك وقعد ينادي وعشان ام النكد سكنه في الدور الارضي كان بتاع الخضار بينادي اكنه عندها جوا الشقه وطقت في دماغ ام النكد فكره خدوهم بالصوت ليغلبوكم وبالفعل طلعت ام النكد في الشباك وهي منفعله وبتزعق وطبعا الناس اتلمت وهي بتتفرج علي وصلت ام النكد وبياع الخضار وقف ساكت لايحرك ساكنه وبعد وصله من الشتائم والسب ضحكت ام النكد وقالت للبياع بكام البميه ياعم وديه قصه حيات ام النكد اللي ماتت بعد ما اتخنقت مع زوجها خناقه لرب السما ونامت زعلانه فجم يصحوها الصبح ما قمتش ودخلت ام ابراهيم بسرعه شقتها وقفلت الباب علشان جوزها سي حسن مطاوع كان طالع علي السلم من غير ما تكمل لجارتها الست ام احسان باقي حكايه جارتهم المرحومه الست ام النكد