عبير الياسمين
عشقي كان دائماً منتشياً بسحر الخوف ومهابة الألم
أغرمت حتى الثمالة بالخيال ولم أتجرأ يوماً على تشييد أسوار الحقيقة
لقصر الأحلام
فهو خيال فلم الاستسلام
فالواقع هو إعلاء راية بيضاء والخنوع لمجرى الأحداث
نبضات قلبي امتلكها
مشاعري اكبتها
ضعفي أسكنته
حتى دموعي التي لطالما تباهيت بانهمارها
جفت منابعها
لم يبقى لي شي فلم الاستسلام ؟؟
فليبقى
عبير الياسمين
منتشياً برائحة الطفولة
فحتى لو مر ربع قرن على ولادتي سأبقى كما أنا
زهرة ياسمين تعشق عبير الياسمين