أبحثُ عن أُنثىً تُسامِرُني
تُحرِقُ ليلي
تُشبِعُ نهمي
تزرع في قلبي شريان
ترسُمُ في خدي قُبلة
تلبِسُ عقداً ليس به حبَةُ لؤلؤ
فـ "أنا " في عينيها اللؤلؤ... وأنا الألماس
و" أنا " في عينيها الفارس ... والقناص ...!!
وتُراقِبُني من تلك الشُرفات البيضاء
تغضب
تأكُلها الغيرة
وتثور بها كُلُ براكين الوجد المصهورة
تبنيني قصراً من شوق
تهدُمُني
تحمِلُني
وتُلاعِبُني
وتُدلِلُني
وتُقبِلُني
وأنا أترنَحُ بين ذراعيها كا المسحور
وتُغني " لي " أُغنية الرجُلِ المجنون
تجعلُ من " عشقي " أُسطورة
و" تُدلِلُني " حتى أتبللُ كالعصفور
" تاخذني " للمجهول
ونُسافِرُ في أصقاع الدُنيا
نبحثُ عن إحساس لم يولدُ في إنسان
ومشاعِرُ تنبُتُ كالأزهار
عن ديوان لم يُكتَبُ إلا " فيها "
وبقايا قصيدة وجدٍ لم تُكتب من عهد المنصور
عن قلبٍ من بلور
عن ليلٍ يسكُنُ في أعماق النور ...!!
عن حُبٍ من نار
ورمادٍ في جوف عواصف
عن وجدٍ يُِدُ في جوف التنور ...!!
.
.
.
لنعود سُكارى
وننام
ونسكُب في كأسينا دموع الشوق
نشرب
نشرب
نشرب
لا نروى
إن نروى يموت العشق
وتُصبِحُ كُلُ نساء الدُنيا ثكلى
ويجف اللون الأحمر
ويخبو لهيبُ التنور
وتبكي علينا كُل الأقمار ...!!
ونمووووووت ... وندخُل في ذاك التابوتُ
لنعيش زماناً لم يولد ...
فتكون الأُنثى أُنثى
ونُفارِقُ زماناً ليس به أُنثى