تمهل يا قدرى لم العجل وارفق
بعاشق ادمى عينيه
السهر والشوق الى حبيب
يعدو لاهثا خلف طيفه وباعلى
الصوت ينادى ولا مجيب
سافرت والقلب لحق بك
يبحث عن طيفك
هائما فى سماءك
يبوح للنجم سوء النصيب
فرفقا بقلب جل ذنبه انه
اضحى لك حبيب
فى الحل والترحال انت الرفيق
مستيقظا او نائما طيفك منى قريب
لا البكاء يجدى
ولا الشكوى على السطور
تخفف النحيب
يا اهات ليلى
اضحى الصبح قريب وتفارقينى
كما فارقنى الحبيب
الروح عليلة
والجسد اصبح سقيما
من كثرة الدمع والنحيب
الام فى القلب تعتصره
والدمع شلالا يهدر
كانى اعاقب على جرم اقترفته
لا الجراح تندمل مع الزمن
ولا المنية لى نصيب
يا ليلى مابك تزيد همى
ام غدا الهم لى حبيب
هجر النوم العيون
وليس لى الاك ياربى اشتكى
فهل لى فى رحمتك نصيب
ام كتب على السهاد
وهو ينام ملا جفونه
فقدت الحبيب و يئس منى الطبيب