أطلق اتحاد شباب الثورة دعوة لتعليق الاحتجاجات الفئوية، ابتداء من الأسبوع المقبل، بهدف عودة الإنتاج وحرصاً على الاقتصاد القومى. وتتزامن الدعوة مع تقرير أصدره مركز معلومات مجلس الوزراء، يكشف فيه تراجع مؤشر دخل الأسرة المصرية، خلال فبراير الماضى، بنسبة ٦١٪ قياساً إلى مستواه خلال ديسمبر ٢٠١٠.
وقال اتحاد شباب الثورة، فى بيان أصدره أمس، إنه سيرسل وفوداً إلى الشركات والمصانع والمصالح الحكومية لتشجيع العمال على استئناف أعمالهم لرفع معدلات الإنتاج، مع احتفاظهم بحق التظاهر من أجل مطالبهم المشروعة فى غير أوقات العمل الرسمية. وأضاف البيان أن هذه الوفود ستتحرك بالتنسيق مع القوى السياسية والمنظمات الأهلية.
من جانبه، كشف مركز معلومات مجلس الوزراء تراجع مؤشر مستوى دخل الأسرة بنسبة ٦١.٢٪ خلال فبراير الماضى، قياساً إلى مستواه خلال ديسمبر ٢٠١٠ ليصل المؤشر إلى ٢٣.٧ نقطة. وأكد تقرير المركز، الذى أصدره أمس، تزايد الشعور بالتشاؤم لدى المستهلكين تجاه الأحوال المالية، فضلاً عن تزايد الشعور بالتشاؤم تجاه الأحوال المادية للأسرة، إذ يرى ٦٧٪ من المستهلكين تدهوراً فى حالة الاقتصاد نظراً لارتفاع الأسعار، مقابل ٢٦٪ أرجعوا التدهور إلى تزايد معدل البطالة.
وحسب التقرير نفسه، فإن هناك تحسناً فى مؤشر توقعات تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للأسرة والمجتمع خلال شهر فبراير ليصل المؤشر إلى ١٩٢ نقطة مقابل ١٠٩.٥ نقطة خلال ديسمبر ٢٠١٠.
وكشف التقرير أن تحسن مؤشر «توقعات» الحالة الاقتصادية يرجع إلى أن ١٤.٧٪ من المستهلكين توقعوا زيادة فرص العمل، و٨٪ توقعوا انخفاض الأسعار، و٦.٤٪ توقعوا زيادة الاستثمارات وإقامة مشروعات جديدة.