وسط «زفة إسلامية»، خرج عبود وطارق الزمر، القياديان بتنظيم الجهاد، من السجن، بعد أن ظلا فى غياهبه نحو ٣٠ عاماً، وذلك تنفيذاً لقرار وزارة الداخلية بالإفراج عنهما و«٥٨ آخرين» من أعضاء التنظيم والجماعة الإسلامية الموجودين بسجون طرة.
وخرج عبود وطارق عصر أمس من سجن ملحق مزرعة طرة وسط تجمع كبير لأعضاء وقيادات الجماعة الإسلامية وأهالى المساجين، الذين رفعوا اللافتات المعبرة عن امتنانهم بقرار الإفراج، ووقف بعض قيادات الجماعة فى صفوف متوازية أمام بوابة السجن الرئيسى، مرددين الهتافات الإسلامية، فيما طافت سيارة تعلوها مكبرات صوت حول السجن مرددة بعض التكبيرات، كما كانت سيارات تابعة لأسرة عبود وطارق تحمل أعلام مصر.
وفور خروجه من السجن، قال عبود الزمر: «إن الله نصرنى، فأنا أخرج الآن من الباب الرئيسى لسجن مزرعة طرة، بينما يدخله حبيب العادلى من الباب الخلفى للسجن (وهو الباب المخصص للخدمات)».
وطالب الزمر جموع المواطنين بضرورة إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لحل المشاكل من خلال المجلس الأعلى للقوات المسلحة.