سأكتبك على صفحات دفاتري دموعاً لا تمل المسير
سأكتبك من البداية للنهاية التي لم اعرفها أو قد عرفتها ولكنني لا أريد الاعتراف بمرارتها بعد
بدايةً :
أعيش على حلم ملقاك وأقول لنفسي عبثاً تبحثين ,عبثاً تنتظرين
فمن سكن أحلامك لا يوجد إلا في الروايات التي تحكيها الجدات للفتيات الصغيرات لكي ينمن على حلم وردي كلون شفاه المحبوب المجهول؟
أقداري جعلتك في دروب حياتي المنارة فكنت الملهم الذي سقى الروح والفكر من كؤوس مختلفة .
سلمتك قلبي أو هو من سلمني لك وجعلني عبده تعشق كل ما فيك من تناقضات وأوهام .
نهايةً :
ها قد وصلت للنهاية أخيراً
بقيت وحيدة أحاول العبور إلى شط أخر يحضنني و يعيد الدفء الذي فقدته معك
تعددت الأفكار ولكم تخيلت وتاهت أحلامي في زوايا الذاكرة
ضاع الحلم .. وبقيت وحيدة أنادي الأمان في عينين ظالمتين
أتسألون من أنا ؟
أنا حزن الزمان وابتسامته
ودمعة تغفو كندى الأيام الربيعية
كم أضيع عندما اسأل عن ذاتي
لو سألوني عنك لكان الجواب أسهل
ولكنت جاوبنهم بكل طلاقة
أنت حبي الذي سكن قلبي وجعل من روحي ملاذه
أنت جلاد الذاكرة الذي يأتي إلي بسياطه ليعذب الأمنيات
أنت أمل يستقي من خيوط الشمس رماحاً
وينام على كتف القمر مترنحاً عشقا
أنت أنا وما أصعب كوني أنت ...