قضاء المظالم يوم القيامه

عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا خلص المؤمنون من النار ، حبسوا بقنطره بين الجنه النار ، فيتقاصون مظالم كنت بينهم فى الدنيا ، حتى إذا نقوا وهذبوا ، أذن لهم بدخول الجنه ، والذى نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا"

*******************

المعنى العام للحديث

أذا نجا أصحاب التبعات من اسقوط فى النار واجتازوا الصراط أوقفهم الملائكه على جسر بين الجنه والنار ليقتص المظلوم من الظالم وليقتطع من حسناته بقدر مظلمته أو يعفو عنه لأن أحدا لايدخل الجنه وعليه تبعة لاحدفإذا صفوا ما كان بينهم وتخلصوا مما كان عليهم وعاد الرضا الى نفس كل منهم ونزع ما فى الصدر من غل أذن لهم بدخول الجنه التى عرفهم الله مساكنه فيها ، فيقال لهم تفرقوا الى منازلكم فيقصد كل منهم منزله قصدا لايحتاجمرشدا أو دليلا فهو أعرف به من أهل الجمعه اذا تفرقوا بعد الصلاة الى مساكنهم الدنيا.

وهذه المقاصه التى فى الحديث هى لقوم دون قوم ،وهم من لاتستغرق مظالهم جميع حسناتهم ، لانه لو استغرقت جميعها لكانوا مما وجب لهم العذاب فمعنى الحديث _والله أعلم _على من يكون عليه تبعات يسيره.

جزاك الله كل خير

زائر

جدعة

» قال تطهير قضاء قال
» علمي أطفالك قضاء وقت ممتع دون الحاجة للألعاب أو التلفاز
» هل صحيح ان فرعون اشد الناس عذابا يوم القيامه
» دعاء الستر يوم القيامه
» تذكر وقوفك يوم القيامه