قال البنك المركزى «أمس» إن ثورة «٢٥ يناير» أدت إلى تأثيرات سلبية على الإيرادات السياحية، وحصيلة الصادرات، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والاستثمارات الأجنبية.
وتوقع «المركزى» أن يسجل ميزان المدفوعات فى نهاية الربع الثالث الذى «ينتهى فى آخر مارس عجزا، بما يزيد على ٣ مليارات دولار، فى ضوء البيانات المبدئية لشهرى يناير وفبراير حسب بيان صادر عن البنك.
وتراجع الفائض الكلى بميزان المدفوعات «المعاملات مع العالم الخارجى» إلى ٥٧١.٧ مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالى الحالى ٢٠١٠ / ٢٠١١، مقابل فائض نحو ٢.٧ مليار دولار خلال الفترة المماثلة من السنة المالية السابقة.
وزاد العجز فى ميزان المعاملات الجارية بمعدل ٩.٢٪ ليصل إلى ١.٤ مليار دولار خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية، مقابل ١.٣مليار دولار خلال الفترة المماثلة العام الماضى، كما أسفر الحساب الرأسمالى والمالى عن تراجع صافى التدفق للداخل إلى نحو ٢.٨ مليار دولار، مقابل نحو٣.٣ مليار دولار خلال فترة المقارنة.
وبلغ عجز الميزان التجارى ١٣.٣ مليار دولار، بمعدل زيادة ١١.٧% خلال الفترة بين يوليو - ديسمبر من السنة المالية الحالية، مقابل ١١.٩ مليار دولارفى فترة المقارنة، وأرجع زيادة العجز إلى ارتفاع المدفوعات عن الواردات السلعية لتبلغ ٢٦ مليار دولار، وذلك لارتفاع الواردات البترولية وغير البترولية.
وارتفعت حصيلة الصادرات بنسبة ١٠٪ خلال نفس الفترة، وهو ما يقل عن معدل زيادة الواردات، لارتفاع الصادرات غير البترولية بمعدل ١٠.٨٪ والصادرات البترولية بمعدل ٨.٩٪.
وتراجع فائض الميزان الخدمى إلى نحو ٥.٦ مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مقابل ٦.٣ مليار دولار خلال فترة المقارنة، رغم ارتفاع الإيرادات السياحية وقتها إلى ٦.٩ مليار دولار، مقابل ٦ مليارات دولار، لارتفاع عدد الليالى السياحية إلى ٨١.٧ مليون ليلة، مقابل ٧٠.٧ مليون ليلة فى النصف الأول من العام الماضى