قرر المجلس الأعلى للجامعات استئناف الدراسة فى الجامعات الحكومية السبت المقبل، ٥ مارس، وقرر حل جميع الاتحادات الطلابية فى جميع الجامعات، وإجراء انتخابات جديدة لها خلال ٦٠ يوما، فيما تظاهر المئات من أعضاء هيئات التدريس والطلاب بجامعات القاهرة والمنصورة والزقازيق للمطالبة بإقالة الإدارات الجامعية، وفتح باب الترشيح لانتخاب «إدارة حرة».
وأصدر اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، تعليمات إلى مديرى الأمن فى المحافظات بسرعة وضع خطط تأمين فعالة لحماية طلاب المدارس، واتخاذ قرارات قانونية سريعة لمواجهة الخارجين على القانون.
وأكد الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التعليم، أثناء اجتماع المجلس، أمس الأول، أهمية إنهاء تواجد الحرس الجامعى بالجامعات، واستبداله بوحدات الأمن المدنية، مشيراً إلى أن حكم إخلاء الحرس سيتم تنفيذه فى الجامعات التى استطاعت تشكيل وحدات أمن مدنية، على أن يتم منح بقية الجامعات فترة انتقالية لتوفير الوسائل الكفيلة بحماية المنشآت وانتظام العملية التعليمية، قبل تنفيذ الحكم.
واتفقت وزارتا التعليم والداخلية على تخصيص دوريات شرطية أمام المدارس الحكومية والخاصة لتأمين الطلاب بإجراءات مشددة لحماية الطلاب من الانفلات الأمنى فى الشارع، وقام اللواء عابدين يوسف، مدير أمن حلوان، بجولة تفقدية للاطمئنان على الأحوال الأمنية بالمحافظة، بعد عودة الدراسة بداية من الأسبوع الجارى.
وقررت جامعة بنها تطبيق قواعد الرأفة التى وافق عليها مجلس الجامعة على الطلاب الذين أدوا امتحانات العام الدراسى الجارى فى جميع الكليات بالجامعة، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد وما ترتب عليها من تعطيل الدراسة لمدة أسابيع.
فى سياق آخر، تظاهر العشرات من معلمى الحصة المؤقتين من عدد من المحافظات أمام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بتثبيتهم، وتحسين أجورهم، وأعلن المتظاهرون دخولهم فى اعتصام مفتوح، وعدم الذهاب للمدارس لحين استجابة الوزير لمطالبهم