الدكتور صبرى عبدالرحمن، الأستاذ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، سلم وزارة الدولة لشؤون الآثار تمثال الملك إخناتون، الذى فقده المتحف المصرى أثناء محاولة اقتحامه على يد مجموعة من البلطجية وتلقى الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بلاغاً من شرطة الدفاع المدنى بالعثور على تمثال فرعونى أسفل كوبرى قصر النيل.
وأوضح د. زاهى حواس، وزير الدولة للآثار، أن ابن شقيقة الدكتور عبدالرحمن «١٦ عاماً»، كان ضمن المتظاهرين وعثر على التمثال إلى جوار أحد صناديق القمامة فى الميدان، فأخذه إلى المنزل وعندما شاهدته والدته اتصلت بشقيقها الذى بدوره تعرف على التمثال واتصل بالوزارة لتسليمه.
وتسلمت لجنة أثرية، برئاسة الدكتور يوسف خليفة، مدير عام إدارة المضبوطات والمسروقات بوزارة الدولة لشؤون الآثار، التمثال فى غرفة العمليات الخاصة بشرطة السياحة والآثار فى الأوبرا، وتأكدت اللجنة من أثرية التمثال.
وبالعثور على تمثال الملك إخناتون يكون قد بلغ عدد القطع التى تمت استعادتها ٤ من إجمالى ٨ قطع تمت سرقتها أثناء الأحداث الأخيرة. وطالب «حواس» باستمرار عمليات جرد المتحف تحت إشراف محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع المتاحف، وطارق العوضى، مدير المتحف المصرى، والإعلان عن النتيجة النهائية لأعمال الجرد.