[لرجل المثالي في عيون المرأة المثالية
مما راقي لي وقرأته في أحد المنتديات فأحببت أن أنقله لمنتدانا المتواضع ليستفيد الجميع
هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية.. إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعده أهون وأهون ..
العطاء باختصار = زوجة..
فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟
في كل زمان ومكان..
بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان لا يهمهم لإشباع الغريزة.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..
إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها
الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق.. ربما خاااائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..
يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..
فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات
ليس صعبا أبدا......
انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..
لا تتذمر ولا تمن!!!
ولا تتواني أو تهمل!!!
بل تستمتع وتداوم...
فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنان
بل بمودة –غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملكك
ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..
المرح عزيزتي الزوجة لا يعني "الهبل" فقط!!
إنه يعني ..
البشاشة "تبسمك في وجه أخيك صدقة"..
هذا لأخ الإسلام في كل مكان
فكيف لزوجك .. الذي هو أحق الناس بحسن صحابتك؟؟
إنه يعني..
عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"
وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك ! !
إنه يعني..
أن تكوني معه كطفلة
ويكون معك كالطفل..
فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله
ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل
فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة
وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..
البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"
وآخرون يمقتون هذا السؤال
فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو
فالأم تسامح ولدها
ربما تحزن أو تتضايق
لكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..
عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعل
وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي ليس رومانسي
هو لا يفهمني
ولا يحبني
بل أنت التي ألقيتي بالومانسية في البحر.. وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله
بأن كنتي له بالمرصاد
تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..
تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك
وكيف لا يفعل
وقد صدمتيه أكبر صدمة
تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..
أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية ..
فالرجل رغم احتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..
والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية.. إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي .. والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها.
لا يقتصر العطاء والتسامح على المرأة وحدها فقط فما أجمل أن يكون هناك تناغم بين الزوجين ليصاغا روحا واحده لها مثل الذي عليها بالمعروف
الرومانسيه منبعها عقل و مخيلة الرجل، ليتفنن في عشق زوجته و ليكن حكيما و محبا لها... و أنا متأكد أن جميع الرجال لهم من الرومانسيه ما يكفي لإبهار و احتواء زوجاتهم
جعل الله بيوت المسلمين مليئة بالعشق و الحب و المودة
عندما يتملك قلب المرأة الحب تتفتح ورودها
ولكل وردة وصف تابعي وصفك
على قدر حالة حبك سيدتي
توصف المرأه عنما تكون في حالة حب بالوردة المتفتحه
وفـي حـالـة الحزن بوردة ذابلة فقدت نضارتها وجمالها
ان هناك لغـة اوحوار بين الورد والانثى
لامست شغاف قلوبنا .. وصادفت هوىً في نفوسنا .. فجميعنا بلا ريب نحمل المشاعر الجميلة اتجاه أزواجنا .. ولكن قد نثأر لنفوسنا من إهمالهم فنتربص بهم ونتتبع عيوبهم ومثالبهم .
عن الكثير من الازواج الذين يعتبرون ان رومانسية الافعال وحدها كافيه
لا شك ان الرجل يترجم رومنسيته بعد الزواج من اقوال الى افعال
تبدا من المسؤليه مرورا بالانفاق و تنتهي بالحمايه ولكن لكي
تكتمل الصوره وتصل كل هذه الرومنسيه العمليه لا بد من ايصالها
الى قلب الزوجه عن طريق الاذن بكلمات الاعجاب بكل ما ترتديه او
تقوله او تفعله فهذه الكلمات وان كانت قليله فلها مفعول السحر
على مشاعرها و ردود افعالها تجاهك ،
ان من الرجال يحمل عالم كبير من الرومنسية لكن لا يحب ان يظهرها ،،
الرومنسية لا تأتي الا اذا كان الطرفين ملمين بها ،،
وليست المرآه بحاجه بان تاخذ الرومنسيه
وعلى الرجل تشبيع رغبت هذي المرآه باختلاف طرق التعامل
.حين تكون معها لابد ان تكون بابهى حلة فانت أميرها الذي أمتلك قلبها.
ووفقكَ في حياتك الزوجية وأقر عيونك بصلاح زوجك وذريتك ..