مع
الوقت، تعلّمت أن أفكَّ شفرة الأقدار العشقية، فأُسافر بحقيبة شبه فارغة،
وبأحلام ورديّة مدسوسة في جيوبها السرّية، حتى لا يراها جمركيّ القدر
فيحجزها في إحدى نقاط تفتيش العشّاق على الخرائط العربية·بتلك الثياب
العادية التي لا تشي بأي نوايا انقلابية، اعتدت أن أُراوغ الحياة بما
أُتقنه من أدوار تهويميّة تستدعي من الحبّ بعض ...الرأفـــة، فيهديني وأنا في دور “سندريلا” أكثر هداياه سخاء