ألبستك التاج
ووضعت في يدك
الصولجان
وما كنت أدري
أنني توجت
على قلبي
ملكا من ورق
حاولت حرقه
لكنه لم يحترق
وزاد الجرح في قلبي
وتأصل الألم
واخترق الحزن حياتي
بعدما كنت
أنت
فرح حياتي
وزينة عمري وأيامي
كيف هاجرت اللهفة
عينيك
وغابت كلماتك الحلوة
عن شفتيك
تركت مليكتك
محاصرة
بجنود القسوة
والحرمان
وسلمت مملكتك
بكل سهولة
وانهزام
لم تقاوم
ولم تصنع بطولة
البقاء
وهربت
وخلفت وراءك
مدينة مدمرة
لا طائر فيها
ولا شجرة
أين أنت من ملكك
الآن؟!
وكيف بعد أحفظ
عهدك
يالضياعي بعدك
ويا ...للوعة الأيام
]