شوق
للاديبة أمنيات سالم
كالليل.. كالنهار.. ككل الأشياء المعتادة
ولأشياء الصغيرة.. والتفاصيل المشاكسة ..التي تثلج الروح
وتمنحها أبعادها و القها المختلف ..مثل تلك الأشياء.. اشتاق لك
ويزودني حنين ...يبدو انه لا يعرف سواي .... كدت انسي.. أني عشقتك ذات صباح ....لكنه الشوق الذي يأبى الرحيل
والرضوخ لواقعيتي المرة .
و لا أظنك تنسى... إن الشوق الذي لا يبارح ضلوعي... كان كل عالمك ....
و لا أدري إلى أي الأماكن ....وصل عندك اليوم
رغم كل عذاب الاشتياق .... وصعوبة التعايش معه.....
و الحنين المجنون لك .... أحاول ألا أصدق.... أن قلبي مازال مجنونا بك
فالشوق حالة صعبة... موغلة في القسوة ....
عندما يكون الآخر.. لا يعرف كيف يمكن أن يقاس الشوق
بعدد أشعة الشمس
وبضحكات القمر الحانية
وبقصائدي المنقدة من موج البحر
أعترف
أنا مشتاقة ..وأحب شوقي لك ...و أعرف انك لن تأتي ...
و أن شوقي سيسافر... في كل أرجاء العمر دونك ....
و أن قصصي الوهمية ...ذات النهايات السعيدة .... لم تعد تعرف خريطة مشاغلك
أعترف
بان هذا الشوق الذي يعزف الآن صمته لك....
لن يغادر.... ولن يأتي بالجديد.... ولن يكتب ولعه ...إلا لك
أنا مشتاقة لك ....بجنون العارف بالبداية... وبكاهن النهاية
وبحب عظيم ....لم تعرف الدنيا مثله قبل ذلك