طقوس موت صاخبة
شعائر وقداس
ومزيج ودندنه أيمان
ومراسم تقاد بميمنه
وتراجيديا مبهمة
لنفس هائمة راحلة
عمادها غيم ماطر
وفكر ممتد حائر
قد أسدل جميع الستائر
ليشكو ترنح ووحدة جسد
مزيج من القنوط والخشوع
وهالة من الشعور المرتبك
تراتيل صلاة غائب
تفزع
وتربك
وتفرح رتوشاً يقظة مني
كلمات افهمهما أخرى من هول الصدمة لا أدركها
لكنها حتماً كانت ضمن قاموس طلاقتي السابقة
بعض من أجزائي مشترك
بتلك الطقوس وآخر يندبها
وكأني الحاضر الغائب
كل منابعي قد تخفيت
كل ملافظي قد تكبلت
كل صرخاتي قد تحشرجت
بلوح معرفتي وإحساسي المنعدم
بالزمن والوقت والحضور
قد داريت وسط مداركهم
ما يخفي احصائي المكفن والمتسربل بتعدادي
هنا أغسل
هنا أكفن
هنا أتوسد حتى أ تسيد
وأسافر برائحه حناء ومعها أنتشر ضمن خلجاتي
هنا تتلى الدعوات من حولي
وهنا جموعي قد هتفت
بدعاء القنوط تشارك
وكأنها نسيت بأنها تتلو فاتحتي
أو تردد صلاة الغائب
على نفسي الملقاة والمزجورة
ما لي تتركني أجزائي
ما لي تغادرني أركاني
ما لي أشيع جثمان عقلي
وأوري روحي الثرى
مالي بأطياف الياس اطوف
وأطفق بجو إدراك مشحون
فلسفة تلقين بطول مدى
وعلياء بطول سهدي ترقرق
ومزيج خرافات يهدد كياني
ويستبيح ذاتي المصلوبة بتشعبات الأنا
مالي قد تناسيت وجودي حد الفنا
ما لي قد حملت معولي
مهرولا لأسبق جموع المحتشدين
من الذي يركض ؟؟
أأنا أم كلي أم بعضي أم جزء مني
ليحفر ويحفر ويحفر
بكل غضب
بكل سرعة
بكل جرأة
وبكل بسالة
ألهذا الحد تكرهني ذاتي !!
أم اكرهها أناَ!! ذاك
المناظر من فوق الأكف
كلا الناظرين معتكف
وكل ُيسكن ذات الوجه
لكن بناظر مختلف يتقاسمان الرؤية
وقد تكون التربة ملاذ آمن لتدفق بصيره
كيف لي أن أهدأ من تلك الروح المتعبة
سوى بطقوس موت صاخبة؟؟
أقيم شعائرها ومناسكها بذاتي
علها وعساها تهدأ
عندما تعود للتراب