ان الرئيس مبارك اخيرا شيا ما احز فى نفسه من ابناء وطنه.
جل ما اهم الرئيس مبارك واحز فى نفسه ما يفعله ابناء وطنه من هتافات تطالب برحيله ولم يحز فى نفسه مافعله بشعبه من فساد؛ متمثل فى حكومات متواليه على مصر فى عهده كانت جل همها سرقه اموال الشعب؛واخرها الحكومه السابق التى كان يقودها احمد نظيف.
لم يحز فى نفسه ما تبين له ان من اختارهم من وزراء لاداره المصالح المختلفه للشعب كانوا للصوص سرقوا اموال الشعب بطرق مختلفه.
الم يكن يعرف ان احمد عز محتكر الحديد فى مصر ما فعله من سرقه شركه الدخيله لنفسه ؛الم يكن يعرف ان احدالغربى يتصرف بما يحلو له فى اموال واراضى الدوله كوزير اسكان؛الم يكن يعرف ان زهير جرانه ماهو الا كلب من كلاب الا جانب فى مصر من خلال ماتبين من تهم موجهه له ؛الم يكن يعرف ان رشيد محمد رشيد اساء استخدام السلطه
فى منصبه كوزير للتجارة .
وكذالك البلطجى الذى يدعى حبيب العادلى .
سؤال ارجو من كل من يقرا هذا المقال يجيب عليه بنعم او بلا؟
هل النظام الحاكم فى مصر المتمثل فى حسنى مبارك كان لا يعرف بما يفعله هؤلاء من اسائه استخدام مناصبهم؟انا اقول انه كان يعرف بدليل ان التهم الموجهه اليهم لا احد يعرفها الا هو.
اقول لقد جمدت اموال هؤاء بمجرد ترك مناصبهم الوزاريه ؛هل هذا من قبيل الصدفه ام من قبيل التضحيه بهم ككبش فداء؛بدلا من سقوط النظام.
اقول ان كل اسبوع اصبح لدينا خطاب للامه من قبل الرئيس يحمل فى طياته ثلاثه عناصر هامه .
اولاها التذكير بما قام به الرئيس من تضحيات للشعب فى الحرب والسلم.
ثانيا الارتكز الى الجانب الانسانى لدى الشعب المصرى من خلال تذكيرهم بدوره فى حرب اكتوبر.
ثالثا يحمل خطابه مذيد من التنزولات الجديده لارضاء الشعب.
اقول ان مبارك يفعل ما بوسعه للحفاظ على نفسه واسرته من المحاكمه امام الشعب يوم ما؛ اذا تنحى عن السلطه .
كل ما اتمناه انا ان يتمتع الشعب المصرى بالوعى الكافى للحفاظ عل مصر ومكتسباتها فى الفتره الاخيره والا تهدا الثوره الا برحيل النظام ككل .