المنادية في سماء حبي هي التي تكتبكي
:
أنتي يا من أشعلتي في دروبي
شموع تضئ لي من الظلام والخوف
يا من كنتي جبل شاهق في عطائكي
ينمو بين سفوحه كل تعابير الوجد
أنتي شمس أضاءت ليلي الغارب
و أشعلت في حناياه دفئ نهاري
أنتي من أضاء وحدتي ...
إليكي يا من رحلتي..
ثقي بأني لن أنساكي
ولن أتجاهل في يوما ذكراكي
وسأظل أبحث عنكي
في عيون الناس
في وجوههم
في كلامهم
في همسهم
في طوق أزهاركي
بين هداياكي
حتى في أحلامي
حبيبتي ...مهما بعدتي..
سأبقى علي الذكرى..
وسأكون حافظ لها
و مهما طال الليل..
فإن للشمس موعدها..
لتطل بنورها..
و تجدد عهدنا..
وهاأنا هنا في انتظارها..
في انتظار أول شعاعها..
في انتظار أول شعاعها ...