الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
طهران(أ.ف.ب)
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
وقع وزراء خارجية كل من إيران وتركيا
والبرازيل، صباح الاثنين، اتفاقا ينص على نقل 1200 كلج من اليورانيوم
الإيرانى الضعيف التخصيب إلى تركيا، حيث ستتم مبادلته بوقود نووى عال
التخصيب.
ووقع وزراء الخارجية الاتفاق فى حضور الرئيسين الإيرانى، محمود أحمدى
نجاد، والبرازيلى، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء التركى، رجب
طيب اردوجان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست،
للصحفيين إنه "فى إطار هذا الاتفاق ستكون تركيا مكان تخزين اليورانيوم
الإيرانى الضعيف التخصيب".
وأضاف، "هذا الأسبوع سنبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الاتفاق،
كمية التبادل هى 1200 كلغ" من اليورانيوم الضعيف التخصيب (بنسبة 3.5%).
وأوضح المتحدث أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستبلغ مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) بهذا الاقتراح".
وكانت مجموعة فيينا تفاوضت فى نوفمبر مع إيران حول مشروع اتفاق لتبادل الوقود النووى.
ونص مشروع الاتفاق فى حينه على أن ترسل طهران إلى روسيا 1200 كلج من
اليورانيوم الضعيف التخصيب، الذى تمتلكه، مقابل حصولها لاحقا من فرنسا على
وقود نووى عال التخصيب تحتاج إليه لتشغيل مفاعلها للأبحاث فى طهران.
غير أن طهران رفضت ذلك المشروع، وطالبت بأن تتم عملية التبادل على أراضيها، سواء فى آن معا أو تدريجيا بكميات صغيرة.
إلا أن إيران وافقت فى الاتفاق الذى وقعته الاثنين على أن تتم عملية
التبادل فى تركيا، وقال مهمانبرست، "نأمل أن يوافق الطرف الآخر على هذا
الاتفاق".
وأضاف "فى حال وافقت مجموعة فيينا فستتم مبادلة 1200 كلج من
اليورانيوم الإيرانى المخصب بنسبة 3.5% ب120 كلج من الوقود المخصب بنسبة
20%".
وأضاف أن "مكان تخزين اليورانيوم سيكون تركيا تحت إشراف إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكد أنه فى حال وافقت الدول الكبرى على هذا الاتفاق فإن "إيران سترسل فى
غضون شهر واحد 1200 كلج من اليورانيوم الضعيف التخصيب إلى تركيا".
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين أن طهران مستعدة لنقل
1200 كلج من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذى تمتلكه إلى تركيا لمبادلته
بوقود نووى عال التخصيب تحتاجه لتشغيل مفاعل الأبحاث النووى فى طهران.
وقال رامين مهمانبرست للصحفيين إن "الاتفاق سيوقع قريبا، فى إطار هذا
الاتفاق ستكون تركيا مكان تخزين اليورانيوم الإيرانى الضعيف التخصيب".
وأضاف، "هذا الأسبوع سنبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا
الاتفاق، كمية التبادل هى 1200 كلج" من اليورانيوم الضعيف التخصيب (بنسبة
3.5%).
من جهتها أكدت قناة "العالم" الإيرانية الرسمية أن الرئيسين الإيرانى
والبرازيلى ورئيس الوزراء التركى سيوقعون، صباح الاثنين، اتفاقا حول مشروع
لتبادل الوقود النووى، وذلك فى ختام قمتهم التى بدأت بعد الساعة 9.00
بالتوقيت المحلى (04.30 تج).
ونقلت القناة التلفزيونية الناطقة بالعربية عن على باغرى، مساعد كبير
المفاوضين الإيرانيين فى الملف النووى، سعيد جليلى، والمكلف السياسة
الخارجية أن "قمة ثلاثية بين الرئيس الإيرانى (محمود أحمدى نجاد) والرئيس
البرازيلى (لويس ايناسيو لولا دا سيلفا) ورئيس الوزراء التركى (رجب طيب
اردوجان) قد بدأت، فى ختام القمة ستوقع الدول الثلاث اتفاقا حول تبادل
الوقود النووى".
وفى أول رد فعل إسرائيلى، أكد مسئول كبير اليوم أن إيران "تلاعبت" بتركيا
والبرازيل عبر "التظاهر بموافقتها" على اتفاق ينص على تبادل قسم من
اليورانيوم الضعيف التخصيب، الذى تمتلكه بوقود نووى فى تركيا.
وقال المسئول، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن "الإيرانيين تلاعبوا
بتركيا والبرازيل عبر التظاهر بموافقتهم على تخصيب قسم من اليورانيوم الذى
يمتلكونه، فى تركيا".
وأضاف، أن "الإيرانيين سبق وأن لجأوا إلى الحيلة نفسها سابقا عبر
ادعائهم الموافقة على هذا آلية لخفض التوترات ومخاطر عقوبات دولية مشددة،
ومن ثم رفضوا الانتقال إلى التنفيذ".
ووقع وزراء خارجية كل من إيران وتركيا والبرازيل، صباح الاثنين فى
طهران، اتفاقا لنقل 1200 كلج من اليورانيوم الإيرانى الضعيف التخصيب إلى
تركيا مقابل حصول طهران على 120 كلج من الوقود النووى المخصب بنسبة 20%
واللازم لتشغيل مفاعل الأبحاث فى طهران.