وكم كنتُ أتمنى أن تكون حروفي هي يداي التي كُلما هممت لاستخدامها أكُفكف بها حزن وطن..
وأن أبسط جسدي الهزيل فوق الثرى ...لِتنتفض الأرض وترجع تنبض بدقات مُنتظمة ! فترجع ترانيم الوطن تعلو من جديد ...
ولكن ...أحرفي لا يدين لها ولا جسد...هي ما أترجمه فقط ليصبح على ورق....هي كالظل دوما ما تُرافق كلمة ...... وطن...