على حافة الحزن القديم المنحَدِر
من بين دواير جرحها
وخطوط وجعها المبهَمه
وقت ارتفاع درجة حرارة عشقها
كان النزيف ..
واصل حدود خط استواء اللهفه واكتر شرطتينْ
...
بقياس دقيق من " ترمومتر الاشتياق "
مع شدّة الشوق اللي نبضه بينصهر
من حرّ شمس الحبّ فوق قلب الحنينْ
كان الوجع مفرود خريطه وخط سير
بتمرّ من فوقه السنين الشّايله أحمال الزمنْ
ومستّفاها ف كتفها ...
صهد المشاعر هزّها ..
فرّغ حكاوي السُّهد فوق
صِدري اللي مدّ ضلوعه تفرد ضفّتينْ
كان قلبي م القطب الجنوبي
وعمره ما استحمل لهب
ولا صهد نارْ
آهو نبضه مستعذب سخونة قُربها
ومناه يطير يوصل سماها يضمّها ..
لو حتى في هيئة بخارْ
معرفش ليه راضي بحرارة حبّها ..
وكإن برد العمر عنده
وحرّ نبض الشوق سواءْ
إزاي قدر يفضل ف خطّ الاستواءْ ؟؟
ومهزّهوش طقس الليالي المُرعبه
ولا خافش من توهة هِضابُه بين جبالها العاتِيَهْْ !!
تشتدّ فوق راسُه الظُّروف ...
ومغيّروش أبداً .. عوامل تعريهْ
يبدو انّ " جغرافيا القلوب " اتقسِّمت
خارج حدود حيّز مكاني
يكون مُقيّدْ بالمناخْ
وانّ التضاريس القديمه زمانها شاخْ
وانّ المضيق بين القلوب زيّ المحيط .. يمكن أشدّ
وملوحة الحبّ الحقيقي تكون زُلال
والبحر ممكن يتشربْ .. لو حبّ حدّ
وانّ الحنين لو زاد طوفان الشوق يكسّر أيّ سدّ
مقدرش اقولّك " إحصائيات المشاعر "
لمّا تسكن قلب شاعر
" ميت قبيلة شِعر " عشوائية التوزيع وماهِش
قابله عدّ
مقدرش اقولك ..
صغت ليه فيكي القصيده ف درس " جغرافيا القلوب " ...
غير إنّي حبيتك بجدّ
.....
..