شباب «الإخوان» يطلبون التحقيق مع «حسين» و«غزلان» بتهمة «التدليس» فى شراء مقر «الإرشاد»

قدم عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين الحاليين والسابقين، من أعضاء صفحة «لا تجادل ولا تناقش أنت إخوانجى»، أمس، بلاغاً لمجلس شورى الجماعة، يطلبون فيه التحقيق مع الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، والدكتور محمود غزلان، المتحدث باسمها، بتهمة التدليس فى شراء مقر المقطم. وذكر الشباب فى بلاغهم: «حين قررت الجماعة، العام الماضى، شراء فيلا لتكون المقر الرئيسى للجماعة، وأسندت هذا الأمر إلى حسين وغزلان، اختارا الفيلا الحالية بالمقطم، وبالسؤال عنها تبين أنها ملك كمال غنيم، رجل الأعمال، واتصل حسين به، وحدد معه موعداً للقائه حضره غزلان، وأخبراه برغبة الجماعة فى شراء الفيلا لإنشاء دار أيتام كبيرة لخدمة المجتمع، وطلبا منه أن يساهم معهم وأن يخفض فى ثمن الفيلا». وذكر البلاغ أن غنيم خفض السعر كثيراً، قائلاً: «لست أقل منكم حتى أشارك فى هذا العمل العظيم»، وجرى توقيع العقد، وبعد تجهيز الفيلا كمركز عام للجماعة، علم غنيم، بالتدليس الذى حدث، واتصل بالدكتور حسين، وقال: «لماذا الكذب والتدليس؟ أنا حين خفضت السعر لكم خفضته لأنه تبرع للأيتام وليس للإخوان»، فأجابه حسين: «كمال بيه، حضرتك دخلت التاريخ، وسيذكر التاريخ أنك شاركت معنا فى إنشاء المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين»، فقال غنيم لمن حوله: «آدى يا سيدى أخلاق قيادات الإخوان، بينصبوا علينا ويقولوا لنا دخلتوا التاريخ». فى المقابل، قال الدكتور رشاد بيومى، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لـ«الوطن»: «هذا كلام لا يستحق الرد وعارٍ تماماً من الصحة».

هذا كلام لا يستحق الرد وعارٍ تماماً من الصحة