إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..!

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..!
===============
دعونا من الحديث المتكرر عن الشريعة والمادة الثانية المقدسة، والتفرقة بين مبادئ الشريعة.. وأحكام الشريعة، وإنذار المعسكر الإسلامى بأسره بالحرب الشعواء إذا مُست هذه المادة أقل مساس، ولنقرأ ما جاء فى الصفحة الأولى من كل الصحف اليومية:

«إن المصادر المؤكدة تؤكد عقد مصر لاتفاقية مع البنك الدولى لقرض بمبلغ خمسة مليارات دولار من صندوق النقد الدولى، وقرض آخر قدره نصف مليار من أمريكا».

ما معنى هذا أيها السادة؟!

إن السياسة التى تبدأ بالاقتراض لا يمكن أن تكون إسلامية فى شىء، لأن القروض هى الربا الذى توعد الله - تعالى - بالحرب من يمارسه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِىَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ».

وأهم من هذا أن السياسة التى تبدأ بذلك تكون سياسة مهزوم مستسلم، لا يستطيع أن يحل مشاكله الحاضرة إلا على أساس المستقبل، وبأن يحمّل الأجيال القادمة بعبء ومسؤولية سداده.

إن سياسة الاقتراض كانت سياسة النظام الفاسد، والتى وضع أساسها يوسف بطرس غالى وشركاؤه، ولا يمكن أن تكون سياسة ثورة 25 يناير، ولا دولة الشريعة المرموقة.

ذلك لأن سياسات الاقتراض منذ أن بدأت من أقدم العصور- أريد بها استعباد الفقراء، فالفقير هو الذى لا يجد شيئاً، ويضطر إلى الاقتراض، فإذا اقترض عجز عن السداد لأنه لا يملك شيئاً، ولو كان يملك لما اقترض، ومن هنا فإن السيد يضع يده على جسم المدين، ويكون من حقه تشغيله وتسخيره، بل فى بعض الحالات يصبح سيده ومالكه الذى يتصرف فيه تصرف السيد مع العبد.. «اقرأوا رواية شكسبير (تاجر البندقية).. التى أراد المرابى أن يأخذ بدل دينه «رطلاً» من لحم مدينه». وظل هذا النظام قائمًا فى روما وبيزنطة حتى وصل إلى العرب، وكاد بلال مؤذن الرسول الذى كان يكل إليه توزيع الصدقات أن يكون ضحية هذا المصير الوبيل، لأنه اقترض من أحد المشركين، ولم يجد لديه ما يسدده لولا أن أنقذه الرسول فى آخر لحظة.

وروى بلال قصته فقال: حتى اعترضنى رجل من المشركين فقال: يا بلال إن عندى سعة فلا تستقرض من أحد إلا منى، ففعلت. فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأُؤذن للصلاة، فإذا المشرك فى عصابة من التجار، فلما رآنى قال: يا حبشى قلت يا لبيه، فتجهمنى، وقال قولاً عظيمًا، وقال: أتدرى كم بينك وبين الشهر؟ قلت: قريب، قال: إنما بينك وبينه أربع ليال فآخذك بالذى لى عليك، فإنى لم أعطِك الذى أعطيتك من كرامتك، ولا من كرامة صاحبك، وإنما أعطيتك لتصير لى عبدا فأذرك ترعى لى الغنم، كما كنت قبل ذلك، قال: فأخذنى فى نفسى ما يأخذ فى أنفس الناس، فانطلقت فناديت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة ورجع رسول الله إلى أهله، استأذنت عليه فأذن لى، فقلت: يا رسول الله بأبى أنت وأمى، إن المشرك الذى ذكرت لك أنى كنت أستدين منه قد قال كذا وكذا، وليس عندى ما يقضى عنى، ولا عندى، وهو فاضحى، فأذن لى أن آتى إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله ما يقضى عنى، فخرجت حتى أتيت منزلى فجعلت سيفى وحرابى ورمحى ونعلى عند رأسى، فاستقبلت بوجهى الأفق، فكلما نمت انتبهت حتى انشق عمود الصبح الأول، فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يدعو: يا بلال أجب رسول الله، فانطلقت حتى أتيته، فإذا أربع ركائب عليهن أحمالهن فأتيت رسول الله فاستأذنت، فقال لى رسول الله: أبشر فقد جاءك الله بقضاء دينك... إلخ.

فالمقترض اليوم ليس بأفضل من مقترض الأمس، ومن يراجع تاريخ علاقات الدول المقترضة من الدول المقرضة يجد أنها كانت عاملاً من عوامل الخراب والدمار الذى انتهى إلى الاحتلال الإنجليزى فى مصر وبقية الدول العربية، كما أن شروط البنك الدولى التى وضعها للدول المقترضة تضع هذه الدول تحت رحمة الدول المقرضة وتجعلها عاجزة عن أداء الدين، وقلما يمكن أن تسدد الفائدة عن هذا القرض.

إن دولة عظيمة مثل مصر ترفع لواء الشريعة من ناحية.. وعلم الثورة من ناحية أخرى.. لا يمكن أن تضطر إلى الاستدانة.. خاصة بعد أن تبين مدى غنى مصر بثرواتها. وصدقونى إذا قلت إن البلد الآن يعانى من تخمة فى الأموال كما لم يحدث من قبل، وانظروا إلى ملاحق الصحف اليومية عن المدن الجديدة أو السيارات أو العمارات التى تقام فى كل ضاحية أو كفر أو نجع، وأسمع عن أنباء ما ينفق على حفلات الزفاف وغيرها من المناسبات الاجتماعية وما يحصل عليه نجوم السينما ونجوم الكرة.. ولكم أن تتخيلوا ما أنفق على الانتخابات الماضية لمجلس الشعب، وعلى رئاسة الجمهورية، وقيل إن ميزانية أحد المرشحين بلغت 70 مليون جنيه، أضف إلى هذا كله الأموال المنهوبة التى لم نحصل على قرش منها، وعشرات الآلاف من الأفدنة التى وضع البعض يده عليها فى عهد «السداح مداح».

كل هذا ينبئ بأن مصر دولة يمكن أن توفر لنفسها ما تستطيع به أن تبدأ نهضتها وتغطى كل تكاليفها، عندما توضع بصورة ممنهجة ومنظمة.

وأذكر المصريين بما قام به أجدادهم فى عهد إسماعيل باشا، عندما اجتمعوا فى بيت السيد البكرى، نقيب الأشراف، فى هيئة جمعية عمومية شعبية، وتعهدوا بسداد كل الديون التى تطالب بها بريطانيا وفرنسا، فهل يعجز اليوم أحفادهم عن الاجتماع بمثل هذه الطريقة وعمل اكتتاب عام يغطى تكلفة مشروعات النهضة والتنمية.

إن قطار التنمية يجب أن يسير عبر محطة أولى هى «العدالة»، وفى هذه المحطة يجب على الدولة أن تحاول بقدر ما يمكن تحقيق العدالة فى الدخول والأملاك بين الناس حتى لا يوجد ملياردير ومن يعيش فى العشوائيات وقبور الأموات، فيشعر الجميع بأنهم سواسية.

أما المحطة الثانية، فهى محطة الكفاية، وفيها يتحقق مشروع لعشرة أعوام للنهوض بالتنمية ورفع مستوى المعيشة، والعناية الاجتماعية والطبية، وتقديم الخدمات والمرافق.. وهذه كلها مما لا يمكن أن يتم إلا على أساس مشروع قومى اقتصادى واجتماعى يضعه خبراء وفنيون، ويشترك فى مراجعته جماهير الشعب وهيئاته، بحيث يصبح محل رضا الجميع ويبدأ التنفيذ، وخلال التنفيذ نفسه يتابع المسؤولون ومعهم الشعب إجراءات التطبيق كل مدة، وبهذا يأمن مثل هذا المشروع سوءات البيروقراطية والمركزية التى تقع فيها الحكومات عندما تستقل دون العشوب بوضع الخطة ومراقبة التنفيذ.

إن مصر تحتاج لاقتصادات غير تقليدية تقوم أساسًا على إيمان ومشاركة الشعب مع الحكومة فى الخطة الاقتصادية، بحيث تحول دون تطرق الفساد.

إن الرئيس مرسى عليه أن يحيى اقتصادات عمر بن الخطاب، وما يلهمه من تضحية، بل عليه أن يسلك شيئاً ما مثل «عمر»، لأن القدوة أكبر أسباب النجاح، ولأن الرئيس إذا حاول أن يسير مثل «عمر» فإن الوزراء والكبراء سيحاولون أن يسيروا مثل الرئيس.. وبهذا تستقيم الأمور.

■ ■ ■

■ حزب النور يقول: إن دين البنك الدولى ليس فيه ربــا، ولكن مصروفات إدارية «نكتة بايخة».

■ الرجل الذى أراد أن يحرق نفسه احتجاجًا على ديوان المظالم أكبر دليل على أن ديوان المظالم نظام بيروقراطى عقيم، هلا يمكن تكوين نظام مفتشين من قبل الرئيس يعمل باسمه لحل المشكلات بأنفسهم، وفى مكان العمل على أسس منهجية..!
==========================
من اروع التعليقات على المقال اخترت لكم هذا التعليق المثمر والبناء/
------------------------------------------------
الدوائر الجهنمية :
بدأت سياسة الاستدانة عقب تكسة 1967 لشراء أسلحة من الاتحاد السوفيتي السابق ، هي ديون ذات طبيعة خاصة لأنها من دولة لدولة أضف إلى أنها لم تسدد أبدا ـ وقد بلغ قدر الدين مضافا إليها الفوائد 15 مليار دولار ، وقام جورباتشوف في عام 1987أولا بتأجيل سدادها لمدة 25 عاما ، ثم عاد في نفس العام باسقاطها تماما باعتبارها ديونا مشكوك في تحصيلها وتعطي رقما زائفا في ميزانية الدولة .
ونظرة إلى تار يخ تلك السياسة العرجاء ، سنجد أنه منذ عام 1975 بدأ السادات سياسة الاستدانة من بيوت المال الغربية بأسعار فائدة كبيرة بلغت 18% ، وبلغ حجم الدين الخارجي عند موت السادات 50 مليار دولار .
وخلال فترتي رئاسته الأولى والثاتية عمل مبارك على تضييق سياسة الاستدانة إلى أضيق الحدود ذلك بالتوازي مع سداد فائدة الدين بانتظام وسداد جزء من هذه الديون .
وعندما نهضت حرب الخليج الأولى التي احتل فيها صدام حسين الكويت ، انتهز مبارك الفرصة ، وقامت القوات المصرية بعمل الاقتحام البري للكويت ب35 ألف جندي منهيا بذلك وجود الاحتلال العراقي للكويت ، وكان من جراء ذلك أن أسقط نادي باريس ( الذي عمل كواجهة سياسية ) كل ديون مصر الخارجية وقدرها آنذاك 34 مليار دولار .
وشهد الاقتصاد المصري قدرا كبيرا من التحسن بعد تحرره من الدين الخارجي
( المدني طبعا ، لأن الدين العسكري ظل غير معروف قيمته وغير معلن عنه ) ، وفي عام 1996 بلغ رصيد البنك المركزي من العملة الصعبة 24 مليار دولار ، ومع بلوغ فيضان ذلك العام مبلغا غير مسبوق، حيث وصل منسوب المياه عند السد العالي 180 مترا ، مما جعل المياه تفيض وتغمر منخفض توشكى ، وصور البعض لمبارك أن انشاء مجر مائي من منطقة توشكى حتى يعود للالتقاء بالنيل عند أسيوط ، سيزيد من المساحة المنزرعة بنسبة تصل إلى 25% ، وعليه بدأت الصحف القومية حملة من التطبيل للمشروع الذي لم تتم دراسته دراسة جادة، ثم فتح الباب لاهدار رصيد البنك المركزي من الغطاء النقدي لملاحقة احتياجات ذلك المشروع الغول الذي التهم بسرعة الأغطية النقدية دون أي عوائد تذكر حتى كاد أن يتوقف، عتدها أدار مبارك نظره نحو الخليج حيث الشيخ زايد الرجل الطيب الكريم ، الذي دفع مبالغ طائلة لمشروع الأوهام ، فنظرة سريعة لهذا المشروع الخائب ليس لأنه مستحيل ولكن للهرولة السياسية التي حكمت العمل فيه ، أولا كانت الترع التي شقت ، وهي ترع مبطنة منعا لتسرب المياه للتربة ، كانت فكرة خاطئة لآن نسب البخر في هذه المنطقة تصل إلى 80% أثناء النهار ، وكان يجب استبدالها بنظام السحارات ، ثانيا أن الفيضانات العظيمة لاتأتي دوريا بل هي مسألة صدفية .
عموما قضى المشروع واللصوص الذين كانوا من ورائه على الأرصدة الدولارية ، وما لبث أن تاه في غياهب النسيان ، أو كان يتم تذكره من حين لآخر كحلم من أحلامنا الضائعة ، بعدها انصرف مبارك إلى سياسة الاستدانة الخارجية ، ثم الاستدانة الداخلية ، حيث تذكر ذلك الكنز الفريد الذي اكتشفه من قبل سلفه السادات ، ألا وهو صتدوق تأمينات العاملين في الدولة أو القطاع الخاص ، حيث تتراكم شهريا فيما يعرف بصندوق الاستثمار مبالغ طائلة مستقطعة من العاملين والجهات التي يعملون بها ، ولم يضع وقتا وبدأت سياسة الاقتراض من الصندوق ، وحتى يتم التغطية على الكارثة قرر أن يجعل من وزير ماليته وزيرا للتأمينات بحيث يصبح الخصم والحكم معا . وتوازى ذلك مع سياسة البطة العرجاء وهي سياسة قائمة على بيع شركات القطاع العام أو ما عرف بسياسة الخصخصة التى أنجبت كما هائلا من المآسي الانسانية والاجتماعية .
وقد بلغ حجم الدين لصندوق التأمينات عند سقوط مبارك حوالي 540 مليار جنيه
أي ما يقرب نصف الدين العام الذي تجاوز التريليون جنيها ، بما يبعد قليلا عن حد الافلاس ( الافلاس هو النقطة التي يتعادل فيها حجم الدين مع حجم الناتج القومي الكلي ) .
الآن السؤال : هل نظل داخل هذه الدائرة الجهنمية ( دائرة الاقتراض ) إلى الأبد ؟
أم إنه من الواجب العمل طبقا لآليات مغايرة للخروج من هذه الدائرة ، ومنها ايجاد فرص عمل حقيقية للطافة البشرية الهائلة والمعطلة ( حيث تم تدمير مفهوم العمل كنبع للكرامة الانسانية والوطنية لدى الشعب بأكمله ).
===========================
شكرا لكل من تابع المقال .. وارجو تعليقات بناءة واراء حول مشكلة الساعة (الاقتراض وفرض شروط الصندوق ()..وتاثيرها على المستقبل الاقتصادى لمصر الثورة ؟؟
============================

==

الاحلام التى تبنى على الاوهام هى فى الحقيقه كوابيس

القرض فى فبراير الماضى كان حرام حرام حرام

واليوم يقولون انه حلال حلال حلال

والفوائد اصبحت مصاريف اداريه

الا لعنه الله على تجار الدين

لعنة الله على كل ظالم
طيب لما تنفض الاعتصمات والمطالب بزيادة المرتبات
ويتوفر القمح علشان رغيف الخبز
البلد سابوها وتركوها خاوية على عروشها
مديونه الخزائن خاويه
كل يوم يقبضوا على حرامى جديدولسه فيه كتير
من النوعيات ديه
اما عن ازدهار الاتصاد ياتى بالعمل والامن والشعب يتعلم يعنى ايه ديمقراطيه
يتعلم يعنى ايه بناء واحلال وتجديد
يتعلم يعنى ايه المحافظه على املاك الدوله ومشروعاتها
ولااحنا بس ناجحون فى الاعتصمات وتصيد الكلمات
لو انتقصت سلعه واحده هيطلعوا يعيطوا مرسى جوعنا الاخوان ضيعونا
والله ما انا عارف نحن شعب نريد الاصلاح ولا شعب متخصص فى النقد المرسل من وكلات الانباء وتجار السياسه الباهته
شكرا على الموضوع
تقبل تحياتى

عماد الصغير كتب:: الاحلام التى تبنى على الاوهام هى فى الحقيقه كوابيس

اخى الغالى عماد انا اشكرك لمرورك الكريم وردك ومشاركتك

وانا عندى نفس القلق اللذى يساورك ولكن ارجو ان تتفهم ان اقتصاد مصر فى الفترة مابين الثورة وتسلم الرئيس تعرض لهزات عميقة وعجز بميزان المدفوعات ..

نتيجة لاعتبارات كثيرة وكلنا عارفينها اما حلها بالاقتراض فكلنا طبعا نرفضة رفضا تاما ولكن اذا حاولنا جذب الكثير من الاستثمارات وتوفير المناخ الملائم للاستثمار
ممكن ان نخرج من عنق الزجاجة وتوفير فرص عمل للبطالة وتشجيع السياحة
وان شاء الله بكرة احلى بس ياريت نعطى ولاة امورنا فرصة للعمل لان لايجوز الحكم على الرئيس وحكومتة فى سبعين يوم لابد من التريث حتى لانهدر الحقوق

موش كدة ولا اية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لمرورك

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..! Almuhands_1309103312_531

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..! Almuhands_1309103312_531

=======================

شريف 14 كتب:: القرض فى فبراير الماضى كان حرام حرام حرام

واليوم يقولون انه حلال حلال حلال

والفوائد اصبحت مصاريف اداريه

الا لعنه الله على تجار الدين

اخى الكريم شريف ارجو الا تنساق وراء اخبار الفيسبوك والتويتر وتتسرع بنشرها

كما يجب ان تعلم ان اللى ايدة فى المية موش زى اللى ايدة فى النار بمعنى ان ممكن الجماعة عن طريق حزبها وذراعها السياسى اطلقوا تلك التصريحات قبل توليهم امورنا لان اللى برة غير اللى جوة ههههه وطبعا لما تقلدوا الحكم وجدوا تركة فظيعة من الفساد ونهب الاموال وقطاعات ادارية فاسدة وعجز رهيب بميزان المدفوعات وتزايد الدين الداخلى وتقلص الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى ولابد من توفير اعتمادات رهيبة لاستيراد السلع المدعومة كالبوتجاز والقمح ؟؟؟؟؟؟؟كل دى تحديات انا اكاد اجزم انهم تفاجاوا بها ولكنى على يقين بالله سبحانة وتعالى بروعة اداءهم والمؤشرات تبشر بذلك والانجازات تزيد كل ذلك فى فترة وجيزة يجب الصبر ثم الصبر وكفانا تخوين وتلاعب بالالفاظ لان مصر بلدنا كلنا ومش معقول ياجماعة بعد سكوت اربع عقود على فساد طاغى نعلق المشنقة لنظام لم يمر علية شهران موش ممكن يجب ان نتكاتف وكفانا تلاعب بالتصريحات والالفاظ

وشكرا لك لمرورك وطبعا انا احترم رايك وما سبق هى رؤية بسيطة للعبد لله

على فكرة 90% من المطالب الفئوية والاعتصامات تم تدبير اعتمادات لها بنجاح

والامن بيعود بصورة معقولة جدا فى فترة وجيزة

احتياطى النقد الاجنبى فى تزايد واخذ فى الارتفاعات من جديد

تم زيادة وجذب استثمارات جديدة ومنح وقروض

تم استعادة دور مصر القيادى بالمنطقة

وغيرهااااااااااا من الايجابيات هكذا انا انظر للاشياء ولا انظر لنصف الكوب الفاضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..! Images?q=tbn:ANd9GcTuDakqi-DwSn7kETNpO1sjA5Hm-7B1JkK2EL3QlGTOhUdBe3h4V-Cp_K8e

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..! Images?q=tbn:ANd9GcTuDakqi-DwSn7kETNpO1sjA5Hm-7B1JkK2EL3QlGTOhUdBe3h4V-Cp_K8e

================

رسلان كتب:: لعنة الله على كل ظالم
طيب لما تنفض الاعتصمات والمطالب بزيادة المرتبات
ويتوفر القمح علشان رغيف الخبز
البلد سابوها وتركوها خاوية على عروشها
مديونه الخزائن خاويه
كل يوم يقبضوا على حرامى جديدولسه فيه كتير
من النوعيات ديه
اما عن ازدهار الاتصاد ياتى بالعمل والامن والشعب يتعلم يعنى ايه ديمقراطيه
يتعلم يعنى ايه بناء واحلال وتجديد
يتعلم يعنى ايه المحافظه على املاك الدوله ومشروعاتها
ولااحنا بس ناجحون فى الاعتصمات وتصيد الكلمات
لو انتقصت سلعه واحده هيطلعوا يعيطوا مرسى جوعنا الاخوان ضيعونا
والله ما انا عارف نحن شعب نريد الاصلاح ولا شعب متخصص فى النقد المرسل من وكلات الانباء وتجار السياسه الباهته
شكرا على الموضوع
تقبل تحياتى

اخى الكبير وعمدتنا ومحللنا السياسى الكبير

اعلم تماما ان الاخوة الكرام اخواتنا عرضوا وجهات نظرهم واللتى نحترمها ونقدرها بشدة وانا قمت بتوضيح جزء من رؤيتى للجانب المضىء لاننا يجب ان نلتف حول قياداتنا فى تلك الفترة العصيبة حتى نخرج من عنق الزجاجة وترجع مصر لسابق عهدها ام الدنيا وانا ان شاء الله اؤكد لك لو تكاتفنا حول هذة القيادات سيصبح اقتصادنا من اقوى 10 اقتصاديات بالمنطقة ان شاء الله وجزاك الله كل الخير لمجهوداتك وغيرتك الحميدة على مصرنا الغالية تقبل تحياتى وشكرى

إذا بدأنا بالقروض فلا فائدة..! Images?q=tbn:ANd9GcTuDakqi-DwSn7kETNpO1sjA5Hm-7B1JkK2EL3QlGTOhUdBe3h4V-Cp_K8e

===========================

نحن لا نطلب المستحيل فالثروات فى ايد التيار الاسلامى ايضا فاحشه

انظر الى الحملات الانتخابيه التى صاحبت ابو اسماعيل الم تلاحظ انها مليارات

انظر الى حملات مرسي وحمدين صباحى وشفيق

للاسف الاموال تصرف ببذخ فى غير مصرفها

وعلى العموم نحن ننتظر ولكن بحرص

فلن تعود عقارب الساعه للوراء وسنحاسب الحاكم فى اى تفريط يقوم به فى حق الشعب ايا كان هو

واعلم اخى ميدو ان من يذلنا بقوله انتوا عملتوا ايه ايام مبارك فأقول له مبارك انتم من فرعنتوه

بينما نحن الجيل الجديد ما ان تعلمنا الف باء السياسه خلعناه

فالتصمتوا ودعونا نحن الشباب نرسم مستقبلنا

فمبارك هذا كان مستقبلكم انتم حين كنتم شبابا فجعلتموه فرعونا

ارجوا ان تكون كلماتى واضحه لاننى غالبا لا اعرف ان اعبر عما بداخلى بسهوله

وشكرا لحسن استماعكم

نجوى احمد كتب:

نحن لا نطلب المستحيل فالثروات فى ايد التيار الاسلامى ايضا فاحشه

انظر الى الحملات الانتخابيه التى صاحبت ابو اسماعيل الم تلاحظ انها مليارات

انظر الى حملات مرسي وحمدين صباحى وشفيق

للاسف الاموال تصرف ببذخ فى غير مصرفها

وعلى العموم نحن ننتظر ولكن بحرص

فلن تعود عقارب الساعه للوراء وسنحاسب الحاكم فى اى تفريط يقوم به فى حق الشعب ايا كان هو

واعلم اخى ميدو ان من يذلنا بقوله انتوا عملتوا ايه ايام مبارك فأقول له مبارك انتم من فرعنتوه

بينما نحن الجيل الجديد ما ان تعلمنا الف باء السياسه خلعناه

فالتصمتوا ودعونا نحن الشباب نرسم مستقبلنا

فمبارك هذا كان مستقبلكم انتم حين كنتم شبابا فجعلتموه فرعونا

ارجوا ان تكون كلماتى واضحه لاننى غالبا لا اعرف ان اعبر عما بداخلى بسهوله

وشكرا لحسن استماعكم

ههههههههههههههه
اولا مساء الورد على اجمل بنوتة بالمترو استاذة نجوى انتى فينك بقى مفتقدينك ومفتقدين مشاركاتك القيمة والجميلة وطبعا انا سعيد برايك ومشاركتك الجميلة وخصوصا لما تكون جاية من الجنس اللطيف انا بكون سعيد جدا بيها هههههه
=============================
رايك ومخاوفك طبعا شىء سليم وصحى ومية فى المية نابع من انسانة مثقفة
انما لى بعض الملاحظات اولا ::انتى بتلوميهم على البذخ بالمصاريف والتى انفقوها بالحملات الانتخابية طب وكمان ثرواتهم طب ياست الكل ربنا يزيدهم كمان وكمان لانهم اناس نعرف عنهم البزنس والصفقات من زمان وهما ناس ناجحين ومنظمين جدا ومنضبطين جدا جدا واتسحلوا بالمعتقلات وتمت مصادرة اموالهم مئات المرات من مبارك ونظامة الفاسد ولكنى استغرب هل تحاسبيهم على انفاقهم لمالهم اللذين اكتسبوة بجهدهم هما طبعا حرين لانه شانهم نحن مطالبين بمحاسبتهم
فقط منذ توليهم السلطة وهاضرب مثال واحد من الاف الامثال وهو الراس الكبير ريسنا مرسى اللذى يفخر دائما بانة يعيش بشقة بالتجمع الخامس بالايجار الى الان ورفض عيشة القصور وهو دكتور مهندس لة باع طويل وسيرتة الذاتية مشرفة جدا دة حتى ابنة جاب فى الثانوية 75% تصورى زية زى اى طالب مافيش كوسة وعلى فكرة دة بعد ما اصبح ابوة رئيس حتى لما ذهب لاداء العمرة انفصلت اسرتة عن طائرة الرئاسة وقطعوا تذاكر السفر على شركة مصر للطيران وكمان شوفى لباقة خطابة من غير ورق متحضر ولا اى شىء من دماغة زعيم جدير بالاحترام وكمان ياست الكل عندة دهاء ومكر سياسى بدليل ان طنطاوى بيتعالج الان بمصحة نفسية ههههههه هو وبقيت مجلس على بابا هههههههههه وكمان فى موتمر دول عدم الانحياز ضرب لنا امثلة كثيرة بالشجاعة والاقدام واكيد قراتيها بموضوعى وكمان شغال الله ينور بنفسة وكل دة بشهرين موش 30 سنة قساد ومليارات منهوبة ؟؟
ان شاء الله بكرة احلى واحلى بس بشرط نصبر ونازر ونساند الزعيم العربى وانا شايف انى بدية حقة اة زعيم رغم تواضعة وسكوتة على هالة سرحان وحامضين واعوانهم ابو حامض وغيرة وغيرة ..لكن الله سينصرة ان شاء الله وابسط مثال انة موش منساق للجماعة زى اخوانا البعدة بيقولوا ان المرشد هو اللى بيحكم موقفة من الفنانين ومقابلتة الرسمية لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ موش كدة ولا اية ؟؟
انا شايف ان الزعيم كل يوم بيكسب ارضية جديدة ودى موش من فراغ
واخيرا نرفع راسنا فوق زعيمنا مرسى رجل مصرى شهم مننا وشبهنا ومتواضع وعبد الله وان شاء الله هاتشوفى 4 سنين زى الفل باذن الله
=========================

==

» يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده
» فائدة البكاء
» فائدة زيت اللفت
» فائدة الكا كاو
» فائدة الثلج للبشرة