عندما اشتاق الى الدفىء والحنان الى الصدق والاخلاص ....
عندما اشتاق الى الراحة والسعادة والفرح ... عندما
اشتاق ان أشعر بأني على قيد الحياة ... وان أسمع
نبضات قلبي المتسارعة والملهوفة عليك ,,,, عندما اشتاق
ان أشعر بدفىء وجنتي عندما تكلمني ,,, عندما اشتاق
لك .. رغم انني دائماً في حالة أشتياق لك ... هنا ماذا
افعل ؟؟ وكيف أتصرف ؟؟؟ هل تبقى ورقة المعاهدة
والاتفاقية ... معترف بها أمام كل ما ذكرته لك ...
فأنا بين نارين ,, بين قلبي وبينك ,, بين حبي ووعدي لك ...
أعلم بأني بعض الأحيان أتخلى عن وعودي لك... وإتفاقيتي
معك... ولكن أرجوك لا تعتقد بأني .. عندما أتخلى عن
وعدي للحظات بأني لا أساعدك... بأني لا أفكر إلا بنفسي
ولا أفكر بك ....بل على العكس ... فالله وحده
يعلم ,انت لا تعلم ... بأني أعمل كل ما بوسعي وكل
ماأقدر عليه ...ولكني يا حبيبي ... انا من البشر ...
من البشر
أتألم ... أفرح ... أحزن ... اشتاق ..... أتعب ...
أحن ....فأنا في النهاية مخلوقة ضعيفة ... ولكن رغم
ضعفي فأنا قوية بك ..قوية بكل ما علمتني أياه....
ولكن أنا بالنهاية أنثى ... أنثى لم تشعر بأنوثتها
قبل حبك ,,,,فكيف تلومني على ضعفي ؟؟؟؟ كيف تغضب مني
على حبي ؟؟؟ كيف تعاقبني ؟؟؟ ولكن يا سيدي لحظة فأنا
بريئة ... بريئة من كل التهم ... وهذا ليس ذنبي
وحدي ... فأنت مشترك معي بالذنب ,, وذنبك هو أنك
رائع.. ذبنك أنك نبيل ... ذنبك انك شريف طاهر .. محترم
ذبنك انك فريد من نوعك... ذنبك انك مليء بالأحاسيس
والمشاعر المرهفة ... ذبنك أنك عرفت كيف تحصل على كامل
حبي وكامل أحترامي وتقديري واعتزازي.... لأني يا سيدي
البعيد القريب ...قبل حبي لك ... يوجد أهم ما هو من
الحب ... نعم ]وجد أحترامي وتقديري وفخري وأعتزازي...
لأن أن وجد الحب بدون إحترام وثقة وتقدير واعتزاز ...
فهذا ليس حباً ؟؟؟ ولكن أنت حصلت على كامل حبي
واحترامي وتقديري وفخري واعتزازي بك....... لأجل هذا
حبيبي أقول لك أنا أحبك .... وأحبك جداً وجداً
وجدا ... كنت ظننت أني أحببت قبلك ... ولكن لا .... لا
وألف لا .... فأنت حبي الأول وحبي الأخير.... نعم فلا
حبيبك قبلك ... ولا حبيب بعدك... فأني أتحدى لك
العشاق بأن يصلوا لما وصلت له أنا ... بأن يحبوك
كحبي .. فحبي أنا مختلف عن كل المحبين وطريقتي أنا.... تختلف
عن طريقتهم فأنا لست أي محبو ... وانت لست كأي
حبيب.... احترمك جداً جداً جدا... وأقدرك جداً جداً
جدا .....وأفخر بحبي لك كثيراً كثيراً وأعتز بك كثيراً
كثيرا ....
.
