السوال هنا هل فعلا هناك احد طلب من البرلمان تشريع قانون مضاجعه الودائع

ردا على سوال اخت الفاضله

_________________

على كل الأحوال. بمتابعة هذا الخبر، وجدت أنه يندرج تحت بند الأخبار (الرمادية) بامتياز كبير، وأصله الأول والأساسى هو مقال عمرو عبد السميعفي الأهرام.
بداية لا تؤخذ الأخبار من مقالات الرأي بشكل عام، خاصة عندما (ينفرد) كاتب المقال بهذا الخبر ولا يصل إليه شخص غيره. أما الكاتب شخصيا فربما يكون الأسهل على المتابعين أن يبحثوا عنه عبر الإنترنت ويقرأوا لمحة من تاريخه أو كتاباته.

ما علينا، في مقال عبد السميع، والذي هو عبارة عن دفاع عن حقوق المرأة (في الشكل العام)، يبدأ الفقرة التي تهمنا كالتالي (إذ

بتنا نسمع ـ في هذه الأيام السعيدة ـ من يتحدث عن ضرورة صدور تشريع يسمح للبنت بالزواج في سن الرابعة عشرة، أو قانون آخر يقر ما سماه البعض (مضاجعة الوداع) التي تسمح للزوج بمواقعة زوجته خلال الساعات الست التي تلي وفاتها!)
لا حظ هنا أن الكاتب بدأ بـ (بتنا نسمع) أي أن ما سيذكره مجرد أشياء سمعها ولم يتحقق منها، يلي ذلك مباشرة (صدور تشريع يسمح للبنت في الزواج في سن الرابعة عشرة) وهذا خبر حقيقي إذ حاول بعض النواب مناقشة هذا الأمر بالفعل، وهكذا مهد عبد السميع الأرض للكذبة التي سيلقيها عندما هيأ القارئ أولا بمعلومة صادقة، ثم أطلق كذبته الكاملة في السطر التالي بالحديث عن مضاجعة الوداع.

عظيم، عمرو عبد السميع بخبرته الطويلة في (تلفيق الأخبار) قدم لنا خبرا رماديا بامتياز، مهد له بخبر صحيح وألحقه به ليعتقد القارئ أن الأخبار كلها صحيحة، ولكن تبقى مشكلة أيضا، فعدد قراء الأهرام، وعدد قراء السيد عبد السميع لن يسمحا له بتمرير هذا الخبر الرمادي وإحداث التأثير المطلوب وهو تشويه سمعة نواب البرلمان بخبر مكذوب جملة وتفصيلا (رغم أنهم يفعلون بالفعل ما يستحقون عليه الضرب بالنعال)، وهكذا تأتي الحلقة الثانية من حلقات صناعة الخبر الرمادي.

يتلقف مذيع وصحفي، وعبر قناة تليفزيونية لها نصيب من المشاهدة، هذا المقال، ثم يبدأ في قراءته على الهواء ويصاب الجمهور بالفزع وهو يسمع هذا الكلام، وينسى بعد ثوان قليلة أن المذيع نفسه أبدى تحفظاته على الخبر وعلى مدى مصداقيته، ويبقى في الذهن فقط أن النواب يناقشون تشريعا يسمح للزوج بمضاجعة زوجته المتوفاة!

ومع ذلك، فإن العرض التليفزيوني لا يحقق الأثر المدمر المطلوب، لأن البرنامج ليس له حضورا يذكر مع المشاهد العادي، أو يذاع في وقت لا يسمح لقطاعات واسعة بمتابعته، لتأتي الحلقة الثالثة في صناعة الوهم بتسجيل تلك الفقرة، ونشرها على يوتيوب لتكون متاحة أمام الجميع في أي وقت، ويسهل مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية وتحويل الوهم إلى خبر له شكل وقدمين وأساس، والأساس البسيط الذي يرتكز عليه القارئ أو المتابع: ده خبر طلع ف التليفزيون!!

[right]

ببساطة شديدة، لم يناقش البرلمان هذا الشئ، ولم يطرح مثل هذا الكلام حتى من أكثر النواب تخلفا!
ببساطة شديدة، عمرو عبدد السميع وبخبرته الطويلة في (أخبار الأجهزة) و(الأخبار الموجهة) صنع خبرا رماديا بامتياز وبحرفية عالية، من الوهم الكامل، ونشره باعتباره حقيقة وهو محض أكذوبة!

ببساطة شديدة، استُخدم، جابر القرموطي، أو تورط أو أغراه الموضوع في نشر المقال باعتباره (خبرا) في برنامج تليفزيوني فأكسب الخبر الوهمي مساحة جديدة من المصداقية!
وببساطة أكبر، استسهل رواد الشبكات الاجتماعية نقد وانتقاد وهجاء نواب الاسلام السياسي على خبر مكذوب
هذه باختصار شديد قصة الوهم المسماة (مضاجعة الوداع)!

[/right]

لك الشكر استاذ على متابعتك للرد على ردود موضوعاتك المتميزة
واستبيان الحقيقة الكاملة
كثير منا سمع من اعطى لنفسه لقب دكتور واشك فى هذا انما لا اشك فى ذكاء عمرو عبد السميع ابدا ولكن ليس كل ذكى عاقل لو كان عاقلا اصلا كان فكر فى اسمه وعرف ان الله سبحانه وتعالى لا تخفى عنه سماع دبيب النملة العمياء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ولتعلم ان الهجوم على الاسلامين مدبر ومخطط استحالة ان يكون هذا من تلقاء النفس الامارة بالسوء لاصحابها والله انه الطابور الثال والخامس والسابع وكل الطوابير التى تترصد بالشعب المصرى لدحض ثورته وكما قلت لك استاذى ليس كل ذكى عاقل والا كان امن بالله واصبح جندى من جنود الله المدافعين عن الحق بكلمة صدق عند عزيز مقتدر
يا الله ( هو فى حد طايق مراته عايشه علشان يودعها دول الرجال بيتفننوا فى الدعاء المستجاب بقصف عمرها بدرى )
جزاك الله خيرا استاذ على توضيحك لما حاك فى صدر الناس وتوضيحه لهم واتمنى ان تقرأـ الاخت الكريمة الموضوع وعذرا عن المداخلة انما هذا العمرو اتضايق منه فعلا

بارك الله فيكم على التوضيح

واضح جدا ان زمره الاعلام الفاسد المضلل لن يستسلم بسهوله
سيوصلون دس السم فى العسل. لن يروق لهم الطريق المستقيم
لانه ليس لهم فيه منافع.
فى الماضى كنا نسمع وما حيله لنا بالرد الان الوضع اختلف امكانك ان تدخل
على موقع من نشرالخبر وتكشفه بالحوار والاسانيد بعيدا عن السب
هناك اكثر من قناه فقدت مصداقيتها واحترام المشاهدين على ما تقدم من اكاذيب
مفضوحه.
شكرا لاستاذنا العزيز رسلااااااااااااااااااااااااااااان

يبدو أننا فى حاجة لثورة جديدة للتخلص من رموز الفساد الإعلامى الذين ينفذون خارطة طريق وضعها الفاسدون الذين مازالوا طلقاء ولم يستطيع أحد التمكن منهم ويعملون للخروج بأعلى المكاسب لأشخاصهم وأعلى درجات تدمير الدولة فى أخلاق شعبها وإفسادهم لكل العادات والتقاليد والعقائد السليمة لدى الشعب
أرى أن تونس تفوقت علينا بمراحل فى كثير من النقاط منها أنهم دائماً لا ينتظرون على فساد بمجرد ظهوره يتم بتره تماماً دون إنتظار ، لكننا نناقش ونأخذ أراء ونجد معارضين ومؤيدين والجميع يعلم حقيقة الفساد الذى وصلت إليه مصر ويعلم ما يحاك لها وراء الستار ولكن الحركة بطيئة جداً وهؤلاء الفاسدين يريدون هذا البطىء حتى ننسى أو نفقد الأمل فى التغيير السليم وحتى لا تنزع فتيل تنفيذ عقوبات على الفاسدين والمفسدين

شكراً أخى الغالى رسلان على تعقيبك الذى أفادنى كثيراً جزاك الله خيراً

من اهم اركان دعائم اى ديكتاتور او اى طاغيه هى اله الاعلام الفاسد

فالاعلام يستطيع توجيه عقول الناس المغيبه الى ما يريد الحاكم

وكما قال هتلى اطنى اعلاما فاسدا اعطيك شعبا بلا وعى

شكرا اخى رسلان على التعقيب وتوضيح الامور

حنان الحب كتب:: من اهم اركان دعائم اى ديكتاتور او اى طاغيه هى اله الاعلام الفاسد

فالاعلام يستطيع توجيه عقول الناس المغيبه الى ما يريد الحاكم

وكما قال هتلى اطنى اعلاما فاسدا اعطيك شعبا بلا وعى

شكرا اخى رسلان على التعقيب وتوضيح الامور

_______________________________

اولا اشكرك جداااااااااااااااا اختى حنان الحب

على اهتمامك بالموضوع برمته لانك باهتمامك بما جاء بقناة الاو تى فى عن مضاجعة الوداع كنتى سببا كى ابحث عن الاجابه الكافيه لسوالك

مما افاد ك الساده الزملاء

كما تسبب فى اقناع الكثير من المشككين فى الاسلاميين

واتهامهم ظلما وبهتاناااااا بما لايحدث منهم

واعلمى اختى حنان الحب بنت مصر المخلصه انى هناك من يحقدون على الاسلاميين ويريدون تشويه صورتهم

اسعدنى تعليقك ومررك

زاد المعاد كتب:: لك الشكر استاذ على متابعتك للرد على ردود موضوعاتك المتميزة
واستبيان الحقيقة الكاملة
كثير منا سمع من اعطى لنفسه لقب دكتور واشك فى هذا انما لا اشك فى ذكاء عمرو عبد السميع ابدا ولكن ليس كل ذكى عاقل لو كان عاقلا اصلا كان فكر فى اسمه وعرف ان الله سبحانه وتعالى لا تخفى عنه سماع دبيب النملة العمياء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ولتعلم ان الهجوم على الاسلامين مدبر ومخطط استحالة ان يكون هذا من تلقاء النفس الامارة بالسوء لاصحابها والله انه الطابور الثال والخامس والسابع وكل الطوابير التى تترصد بالشعب المصرى لدحض ثورته وكما قلت لك استاذى ليس كل ذكى عاقل والا كان امن بالله واصبح جندى من جنود الله المدافعين عن الحق بكلمة صدق عند عزيز مقتدر
يا الله ( هو فى حد طايق مراته عايشه علشان يودعها دول الرجال بيتفننوا فى الدعاء المستجاب بقصف عمرها بدرى )
جزاك الله خيرا استاذ على توضيحك لما حاك فى صدر الناس وتوضيحه لهم واتمنى ان تقرأـ الاخت الكريمة الموضوع وعذرا عن المداخلة انما هذا العمرو اتضايق منه فعلا

______________________________________________________________________

اهلا اختى فى الله زاد المعاد

دائما بسعد بتعيقاتك ومرورك العطر

ولكن نحن اصبحنا فى زمن المهانه والمذله

وليس العيب فى الزمن ولكن العيب فينا

تم طرح الموضوع فى قنوات ماجوره هدفها هدم صرح الاخوان المشرف

كل منهم ادلى بدلوه وتم سبق موضوع من الهواء ليس له اى واقع يذكر

والحمد لله لم يحدث شىء من هذاااااااااااااااااااا الموضوع وكله سراب وفبركه

نحن تفهمنا مايدور فى داخلهم

والاخوان قادمون قادمون

مهما دبر الجنزورى وفلوله

شكرا لاضافتك وتعليقاتك الممتعه المفيده

ربيع محمد كتب:: واضح جدا ان زمره الاعلام الفاسد المضلل لن يستسلم بسهوله
سيوصلون دس السم فى العسل. لن يروق لهم الطريق المستقيم
لانه ليس لهم فيه منافع.
فى الماضى كنا نسمع وما حيله لنا بالرد الان الوضع اختلف امكانك ان تدخل
على موقع من نشرالخبر وتكشفه بالحوار والاسانيد بعيدا عن السب
هناك اكثر من قناه فقدت مصداقيتها واحترام المشاهدين على ما تقدم من اكاذيب
مفضوحه.
شكرا لاستاذنا العزيز رسلااااااااااااااااااااااااااااان

_________________________________________

ولكن اخى ربيع الان تفتحت الافواه

بعدماكانت مكممه ايام النظام البائد

ترى بعض الاقلام التى كانت مقصوفه فى الماضى اصبحت تفبرك وتتدعى بالباطل على الشخصيات الاسلاميه

والله الشعب تفهم هؤلاء جيدااااااااااااااااااا ماذا يريدون

اشكرك لتعليقك المتميز

ايهاب عبد المنعم كتب:: يبدو أننا فى حاجة لثورة جديدة للتخلص من رموز الفساد الإعلامى الذين ينفذون خارطة طريق وضعها الفاسدون الذين مازالوا طلقاء ولم يستطيع أحد التمكن منهم ويعملون للخروج بأعلى المكاسب لأشخاصهم وأعلى درجات تدمير الدولة فى أخلاق شعبها وإفسادهم لكل العادات والتقاليد والعقائد السليمة لدى الشعب
أرى أن تونس تفوقت علينا بمراحل فى كثير من النقاط منها أنهم دائماً لا ينتظرون على فساد بمجرد ظهوره يتم بتره تماماً دون إنتظار ، لكننا نناقش ونأخذ أراء ونجد معارضين ومؤيدين والجميع يعلم حقيقة الفساد الذى وصلت إليه مصر ويعلم ما يحاك لها وراء الستار ولكن الحركة بطيئة جداً وهؤلاء الفاسدين يريدون هذا البطىء حتى ننسى أو نفقد الأمل فى التغيير السليم وحتى لا تنزع فتيل تنفيذ عقوبات على الفاسدين والمفسدين

شكراً أخى الغالى رسلان على تعقيبك الذى أفادنى كثيراً جزاك الله خيراً

____________________________________________________-

اهلا بشيخى الجليل الفاضل الشيخ ايهاب

نعم نحن فى حاجه الى ثوره كبيره

للتخلص من شرازم المتسلطين على الدين

اشكرك لمرورك واضافتك التىاضافة للوضع الكثير

تقبل تحياتى

موضوع اكثر من رائع

كل يوم تثبت لى اخى رسلان انك تستحق لقب استاذ

بارك الله فيك على التوضيح والمجهود الرائع

صلاح الدين كتب:: موضوع اكثر من رائع

كل يوم تثبت لى اخى رسلان انك تستحق لقب استاذ

بارك الله فيك على التوضيح والمجهود الرائع

__________________________________________

اهلا اخى الفاضل واستاذى

اخى صلاح الدين

اشكر حضرتك لمتابعت فيما اكتب او انقل برصيف السياسه

اشكرك تحفيزك الجيد

هو الذى يعطينى الدفعه حتى اصل الى ما وصفتنى به بفضل الله وبقضل الزملاء الاجلاء

وبفضل حضرتك

كما لاتنسى انى معنا بالنتدى زميله اكثر من رائعه مشروع سياسيه جميل جدااااااااااااا

متمكنه ومثقفه وملمه بالاحداث

وهى الزميله زاد المعاد

ناهيك عن نخبه كبيره جداااااااااااااااا تعلمت منها الكيثر

وعلى سبيل المثال

اخى ربيع

شيخى واستاذى محمد العابد ربنا يعطيه الصحه

استاذنا وحيببنا كلنا وعالمنا الجليل الشيخ ايهاب

والاخت الفاضله حنان الحب وبنت المنصوره

واخى الاستاذ كمال النجار

والاساتذ فارس واسلام

ايوووووووووووووووووووووووووووه كتير كتر

اتمنى للجميع التوفيق

والعوده لكل الغائبين

شكرا اخى صلاح سعدت دااااااااااااااااااااا بمرورك وتعليقاتك الرائعه

» فتحى سرور: هناك اتجاه لإلغاء قانون الطوارئ
» قصه فعلا للأزكياااااااااااء فقط
» فعلا شقاوة
» صور غريبة فعلا....!!
» فعلا واللهى......