ذات مساءٍ زارني
طيف الحبيبِ بحجرتي
اشعلت شمع لقاؤنا
فرحاً وزانت بسمتي
رحبت فيه فمرحباً
أهلا وسهلاً روعتي
ثم احتضنتُ خياله
شوقاً وكانت قبلتي
مطبوعةً في خده
ردّ ايا معشوقتي
اشتقتُ وقت لقائنا
اشتقتكِ محبوبتي
حارت بعيني دمعةً
محبوسةً من فرحتي
بادلته شوق الحبيب
ومعه طابت سهرتي
وضعتُ كفي في يديه
ومنه كانت ضمتي
دعني بحضنك ياحبيبي
دعني انسى وحدتي
كم اتعبتني في غيابك
لوحتي مع ريشتي
ارسم خيالك تارةً
واعيدوارسم لوحتي
ألوان حبنا ياحبيبي
مزجتها في رسمتي
وهاهنا علقتها
قرطاً وكانت حليتي
جعلتها في معرضي
هنا بداخل مقلتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مارأيكم ياصحبنا
بما حوته قصتي
هل أستطيع كتابةً
ام اطوي عنكم صفحتي
هنا بدأت ُ كتابتي
مابين اهلي واخوتي
فكم خيالٌ قادنا
الى صعود القمةِ