- mido messi كتب:
- اخى ايهاب اولا مساء الخير على عيونك يا احلى ناظر باحلى محطة بالدنيا محطة الدين اللى كلنا لازم نحافظ علية ونتمسك بالقيم ونقتدى باخلاق الرسول الكريم (ص) ..واعلم اخى الكريم ان معظم الشعب المصرى نفسة وامنيتة تطبق احكام الشريعة الاسلامية لانهم مدركين انها الخلاص من كل شرور المجتمع وهتفرز بيئة صالحة ونشىء مسلم ممكن يطلع منة اللى يحرر الاقصى الاسير
لكن وجهة نظر المصريين اضمنلى حياة كريمة وبعدين تعال حاسبنى اخى الكريم كلامك جميل ومفيد بس الان لازم الاولية للحزب اللى اخد اصوات المصريين فى انتخابات شبة نزيهة ان يركز على تطهير المجتمع من الفساد اولا وتطهير الادارات والوزارات من فلول الوطنى المنحل ثم الاصلاح الاقتصادى والنهوض بالمجتمع نحو حياة افضل ودة هيتم برفع الحد الادنى للاجور وتحقيق العدالة الاجتماعية يحيث كل مواطن على ارض مصر يقدر يلاقى عمل ونادى ومدرسة ومستشفى تعالجة يعنى لازم فترة انتقالية يثبت فيها الحزب مقدرتة على القيادة وبعد هذة الفترة نبتدى نتكلم عن مدى تطبيق احكام الشريعة اللى هنوافق عليها بالاحماع انما تطبيق شريعة الان والشعب جعان وكلة بيسرق وبيرتشى علشان ياكل عيالة الا من رحم ربى فية ناس مقهورة اخى ايهاب لازم نوفرلها رغيف العيش الاولمش كدة ولا اية وهو دة التحدى الاكبر الان
وشكرا اخى لسعة صدرك واستماعك لاخوك احمد وتقبل تحياتى وتقديرى لكل ماتطرحة اخى الكريم
جزاك الله خيراً أخى الغالى / ميدو أو نقول أحمد أحسن
ههههههههه
فكل ما قلته أخى ميدو صحيح وهو نفس ما جاءت به هذه الرؤية فكما بينت فى الموضوع أن الحكم الإسلامى لو تم تطبيقه فى مجتمع لم يتم تربيته تربية إسلامية لتحايل المجتمع على القوانين للتفلت منها وذلك ما كان يحدث فى العهود السابقة لما نجده من غش وتدليس بين الناس فيكون النتيجة عدم وصول الحقوق لأصحابها فلا نجد من يأخذ بيد الفقير ولا نجد من يراعى حق الأجير فالظلم بيِّن وواضح وأكل أموال الناس بالباطل واضح وصريح لعدم التوجيه الإسلامى
لذلك فالواجب هو أن يتم تربية المجتمع إسلامياً تربية صحيحة وهذا هو دور العلماء ، فإن تمت هذه المرحلة بنجاح ووجدنا التغير فى المجتمع بأن يأخذ كل ذى حق حقه وظهور الأخلاق الإسلامية بين الناس فى المجتمع ، وهذه هى الدعوة القولية .
ثم بعد إتمام هذه المرحلة يأتى دور الحاكم وهو تطبيق الشريعة الإسلامية وهذا هو المقصود بالدعوة القولية ، ويكون دور العلماء هو توجيه الحاكم إن قصر أو أخطأ ، ومن ثم أيضاً إعداد جيل جديد من العلماء مع توجيههم سياسياً من خلال المنظومة الحزبية ، وهنا سنجد أخى الغالى أن الناتج سيكون مرضياً للجميع سواء مسلمين أو غير مسلمين فلن يجدوا أعدل وأقوم من الحكم الإسلامى
تحياتى لك أخى ميدو
وشكراً لمرورك الكريم